الحكم الدولي حسين حمدان اهتم بلياقتي البدنية من خلال ممارسة التمارين ثلاث مرات اسبوعيا
واحد من ابرز الحكام الدوليين يمتاز بجرأته حازم في قراراته انه الحكم الدولي حسين حمدان الذي اجرت وكالة معا الأخبارية هذا اللقاء معه:
الاسم / حسين احمد حسن حمدان
الحالة الاجتماعية / متزوج أب لثلاث أبناء وبنتان
المؤهل العلمي / خريج كلية الصيدلة من المملكة الأردنية الهاشمية .
البدايات وكيفية المحافة على المستوى
لقد بدأت ممارسة التحكيم للعبة كرة السلة / عام 2000 حيث كنت لاعبا مميزا ضمن صفوف فريق مركز خدمات البريج ، وقد حصلت على الشارة الدولية / عام 2005 م وقال الدولي حسين حمدان ولا شك ان مهمة التحكيم تستدعي من الحكم الكثير من الاستحقاقات وخاصة موضوع اللياقة البدنية لذلك انا اهتم بها من خلال ممارسة التمارين الرياضية ثلاث أيام في الأسبوع .ومن الناحية الفنية فانني اقوم باستمرار بمراجعة القانون الدولي لكرة السلة ومتابعة كل التعديلات الحاصلة .و متابعة المباريات للدوري الأوروبي والبطولات الدولية والعربية ومراقبة أداء وتحركات الحكام ، وعدم التردد في السؤال عن أي نقطة خلافية أو غير واضحة في كرة السلة وذلك بالعودة إلى القانون أو الزملاء الحكام المحليين أو العرب ، و التحضير البدني والنفسي لكل مباراة مهما كانت أهميتها .
وضع الحكم
وحول وضع الحكم الفلسطيني قال: بالنسبة لحكم كرة السلة في فلسطين تعد اوضاعنا صعبة لعدة اسباب:
أولا : لا يوجد استمرار واستقرار في البطولات المحلية .
ثانيا : العمل التحكيمي في كرة السلة بفلسطين هواية وليس احتراف .
ثالثا : عدم وجود التجهيزات الكاملة في الصالات الرياضية يصعب أداء الحكم .رابعا : النواحي المادية والإعلامية ليست بالمستوى المطلوب .
وضع حكام فلسطين بالنسبة لحكام العرب
وحول وضع الحكم الفلسطيني مقارنة بالدول المجاورة قال يوجد فروق واضحة ولها مبررات ومنها :إن الحكم العربي لديه دوري وكأس وأجندة عمل للبطولات معروفة .الحكم العربي له اتحاد قوي يعنيه وضع الحكام سواء كان للبطولات المحلية أو المشاركات الخارجية ولا ننسى أن العلاقات العربية تحتكم غالبا للعاطفة والمجاملات بعكس الأوروبيين الذين يهتمون بالكفاءة والاختبارات المستمرة مما يعطي للحكم الثقة والتطور.
تطوير الحكم
وحول كيفية تطوير اداء الحكام في هذا الوطن اجاب حمدان على ذلك قائلا: يجب وضع استراتيجيات وأجندة عمل وإجراء دورات ومحاضرات واختبارات عملية قبل انطلاق الدوري العام ، كذلك مطلوب من الاتحاد ولجنة الحكام توفير الخبرات الدولية لإعطاء دورات تدريبية تعمل لرفعة أداء الحكم ، كذلك تحديث الصالات وتجهيزها الكترونيا مما يعمل على تطوير لعبة كرة السلة في فلسطين ، ودعم الحكم الفلسطيني المشارك في البطولات الدولية العربية والقارية .
صفات الحكم الناجح
وعدد حسين حمدان صفات الحكم الناجح حيث قال، يجب أن تتوفر صفات أساسية في الحكم ليثبت قدرته واستمراره في النجاح وهذه الصفات هي يجب أن يكون جاهز دائما من الناحية البدنية ، أن يعد نفسه بدنيا ونفسيا قبل كل مباراة .أن يكون منسجما مع زميله داخل الملعب والحكام الرسميين على طاولة التحكيم .التعامل مع زميله الحكم بروح المسؤولية وعدم التقليل من شأن أي حكم ، وتوصيل المعلومة لكافة الحكام بشكل سهل وغير محرج للوصول بالحكام إلى المستوى المطلوب .
الفرق التي ترتاح في تحكيم مبارياتها
نادي عزة الرياضي وذلك لأنه يملك مدرسة لكرة السلة وجميع اللاعبين والإداريين مهتمين بقراءة القانون وتعديلاته .بالرغم من انني لا أجد أي مشكلة في إدارة أي مباراة.
ابرز الأسباب التي تؤدي إلى ثورة الجمهور اتجاه الحكم
الجمهور هو طرف مهم جدا وعنصر أساسي في إنجاح المباريات وجعلها أكثر إثارة ، ولكن الجمهور همه الوحيد فوز فريقه وهذا هو الخطأ بعينه ولكن هذا لا ينطبق علي كل الجمهور ، لذلك نظرة الجمهور للحكم متفاوتة في التقييم .
الكثير من الجمهور ليس لديه علم بالقانون وتعديلاته ، ولكن هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى ثورة الجمهور أثناء المباريات ومنها التعصب الزائد لفريقه .جهل الجهاز التدريبي لبعض الفرق في تعديلات القانون ، حيث أن الجهاز التدريبي وإدارات الأندية هي ترمومتر الجمهور وثورة المدربين على مقعد الاحتياطيين يؤدي إلى ثورة الجمهور مباشرة .
نصيحة لكل المهتمين بلعبة كرة السلة واتحاد السلة
وفي النهاية وجه حمدان نصائحه للمهتمين بلعبة كرة السلة قائلا: متابعة القانون الدولي وتوضيح التعديلات وشرحها بوضوح للاعبين، تقبل الهزيمة بكل روح رياضية مثل تقبل الفوز، توجه المدربين بالمشورة من الحكام حتى وان كان ذلك أثناء وقت تمرين الفريق، الحكم والمدرب زملاء داخل ارض الملعب وللحكم غاية في إنجاح المباراة ، للاعتراض أسس وقواعد وأوقات على المدرب مراعاتها والالتزام بها .على الأخوة الزملاء في الاتحاد السعي الجاد لتطوير أداء المدربين عن طريق إقامة دورات لهم محلية ودولية .