مصطفى صيام ومبادراته التي لا تتوقف...
كتب محمود السقا- رام الله
بين حين وآخر يفاجئنا الزميل الاعلامي مصطفى صيام بمبادرة جديدة من المبادرات، التي دأب عليها، وكلها تصب في قنوات رسم طيف، ولو حتى باهت، من الابتسامات على وجوه اطفال غزة، الذين تطاردهم طائرات وصواريخ وقذائف ورصاص جيش الاحتلال في كل مكان فتغتال، بوحشية، براءتهم وتحول اجسامهم الغضّة والطرية الى أشلاء متناثرة.
جديد مبادرات مصطفى صيام استقطاب نجوم كرة سبق وان صالوا وجالوا في ربوع ملاعب الوطن الفلسطيني، ونالوا من الشهرة ما هو كثير بفضل مواهبهم امثال: سعيد السباخي ومحمود النيرب وحازم الوزير، والزج بهم للعب مع الاطفال كنوع من الدعم النفسي والمعنوي لهؤلاء الاطفال التواقين، بشدة، للعب والتنافس حتى في ظل الحرب المجنونة والمستعرة، التي تشنها دولة الاحتلال وتقترب، حثيثاً، من اكتمال عامها الاول.
تفاعل السباخي والوزير والنيرب مع الأطفال حدث في غاية القيمة والاهمية، فهو عدا عن كونه يحمل من الرسائل والدلالات ما هو كثير، وفي مقدمتها ترسيخ منطق التحدي في نفوس الأطفال، باعتباره قيمة سامية وعظيمة الشأن، وسيكون لها انعكاساتها الايجابية على اجيال الغد، بحيث تُحفزهم على اصابة اهدافهم في مختلف المجالات، نضالياً وتربوياً ورياضياً ومهنياً واجتماعياً وهلمجرا.
رسالة اخرى حملتها المبادرة، وهي رغم حرب الإبادة البشعة والمُدانة إلا ان الشغف لدى الاطفال، وسواهم، لن يتوقف، وهذا ما عبّر عنه صراحة مصطفى صيام في كلمته المقتضبة، وهو يُقدم نجوم الكرة للأطفال.
أيضاً رجال "الفدائي" كانوا حاضرين في تفكير الأطفال والقائمين على المبادرة خصوصاً لجهة الدعم والمساندة في مشوارهم المونديالي المؤهل لنهائيات كأس العالم.