إذا صح ما يتردد ؟!
كتب محمود السقا- رام الله
في الوقت الذي كلف "تنفيذي اللجنة الأولمبية" الأمين العام بملف الإعلام، فإن الزميل احمد سلامة كتب من بلجيكا، حيث يقيم، بأن "توليفة التوافق" على أسماء بعينها كأعضاء جدد لمجلس إدارة اتحاد الإعلام في المحافظات الجنوبية تُطبخ، أو حتى طُبخت، على نار هادئة.
لا ادري إذا كانت معلومات احمد سلامة دقيقة أم انها عبارة عن طيف حلم عاشه لبرهة من الوقت أثناء استراحة الإفطار، فداهمه النعاس، فغطّ في نوم عميق تخلله الحلم المشار اليه أعلاه.
من باب التذكير، فقط، فإن قيادة الحركة الرياضية لم تتردد في كل مناسبة، أكانت محلية أم عبر المنابر الخارجية بالتأكيد على ان الحركة الرياضية الفلسطينية، بكل عناصرها ومكوناتها، لا تخضع لمعادلات الفصائلية والحزبية والجهوية، فهي تُحلق خارج هذه الفضاءات والأجواء، لكن ما يتردد بأن هناك ما يُشبه التوافق، إنما يُخلّ بهذا المنطق، من خلال ترجيح نهج "الكوتا" ليصبح حاضراً، بزخم، في مشهد الاعلام الرياضي، وهذا أمر يدحض الشعارات، التي نهضت عليها الحركة الرياضية، من انها نأت بنفسها عن الفصائلية والحزبية وهلم جرا، ثم أين هو دور الجمعيات العمومية من هذا المنطق؟ اليست هي صاحبة الكلمة الاولى والاخيرة بكل ما يتعلق بتفاصيل وحيثيات الاعلام؟ هل اصبح دورها شكلياً صرفاً، او حتى صورياً؟ وإذا كان الحال كذلك فهي حقاً الطامة الكبرى.
جوهر القول.. الإعلام القوي والمؤثر، ينبغي ان يكون موضع تشجيع وتعزيز وتحفيز من قيادة الحركة الرياضية، لأنه هو الذي يُعالج بأمانة ومهنية وموضوعية، وهو الذي يشد من عضد الحركة الرياضية، بعكس الإعلام المستأنس والمُروض والباحث عن موطئ قدم، هنا وهناك، وعن كل ما هو شخصي، وبالطبع على حساب العام والوطني.