معلومة سمير عثامنة إذا صحّت
كتب محمود السقا- رام الله
إذا صحّت معلومة الأخ والصديق سمير عثامنة، رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ، وهي أن صالة ماجد أسعد قد أصبحت في عهدة بلدية البيرة، وأن المجلس الأعلى للشباب والرياضة لا شأن له فيها؛ لأن الأرض القائمة عليها الصالة مملوكة للبلدية، فإن ذلك، يتطلب أن يُسارع المجلس الأعلى لإيجاد أرض تتبع ملكيتها للدولة، وهي بالمناسبة موجودة ومتوفرة، تمهيداً للشروع بإيجاد بديل لصالة الشهيد عاطف بسيسو وفقاً لتسميتها الأصلية، أو البحث عن صيغ أخرى كفيلة بالحفاظ على المنشآت الرياضية، على قلتها وندرتها وشحّها، والعمل على تطويرها وإثرائها، من خلال الاتفاقيات الرسمية الملزمة.
معلومة سمير عثامنة، جاءت رداً على عمود "نحث الخطى" المنشور في "الأيام" بتاريخ 12/8/2023، تحت عنوان "مرفق رياضي يتيم يتحول إلى مكب للنفايات".
وقد لاقى المقال تفاعلاً طيباً خصوصاً من مرتادي وسائط التواصل الاجتماعي، وحمل في طياته عتاباً وحنقاً شديدَين بفعل انتشار النفايات في قلب الصالة، علاوة على رثاثة مرافقها الأخرى، وعلى وجه الدقة المرافق الصحية.
بديل صالة ماجد أسعد من الأهمية بحيث يدفع قيادة المجلس الأعلى للبحث عن أرض مناسبة، وفي حدود معلوماتي، شبه المؤكدة، فإنها موجودة، أكان في ضاحية الطيرة برام الله، أم في بلدة سردا، فهناك أراض عامة مملوكة للدولة، ولا يحتاج الأمر سوى مخاطبة بلديتَي رام الله وسردا، وحتى البيرة، من أجل الوقوف على الأراضي التي تعود ملكيتها للسلطة الوطنية تمهيداً لمخاطبة الجهات المختصة، من أجل الاستفادة من بعضها في مشاريع البنى التحتية الرياضية.
هل بقي شيء في هذا الإطار؟
نعم هناك أشياء كثيرة يصطف في مقدمتها الترتيب لاجتماع موسع مع رؤساء البلديات للبحث في صيغ ذات علاقة بالشأن المُشار إليه أعلاه، أما كيف، فالأمر يحتاج إلى وقفة أخرى، إن شاء الله.