شريط الأخبار

وقفة

وقفة
بال سبورت :  

يكتبها احمد البخاري

مدير شبكة ووكالة بال سبورت

 

اشبيلية والمال المهدور والخجل الأعلامي

عاد المنتخب الفلسطيني- الأسرائيلي المشترك ، بعد مشاركته في المباراة التي جمعته وفريق اشبيلية والتي جاءت بعد قرابة العام من لقاءه مع برشلونة، وهنا لا اريد الخوض فيما من يقف خلف هذا اللقاء ولمصلحة من تجري هذه اللقاءات في هذه الأوقات بالتحديد، ولماذا يجري التحضير لها بترتيبات شبه سرية.

   لكن ما أود طرحه هو اين تصرف عائدات هذه المباريات، اذا ما عرفنا ان لقاء برشلونة عاد بما يزيد عن المائة وخمسون الف يورو، فأين ذهب هذا المبلغ وهل صرف بعلم الجانبان الفلسطيني والأسرائيلي، وهل فعلا يتم صرفه على تمويل مدارس كرة القدم الفلسطينية كما يقال ، وأذا كانت الأجابة بنعم فلماذا يتم تحصيل رسوم عالية من الأطفال المنتسبين لهذه المدارس، وهل ما يتم صرفه على الجانب الفلسطيني يوازي ما يصرف على الجانب الأسرائيلي، سيما وأن " التسول "  يتم بأسم الأطفال الفلسطينيين.

    حبذا لو يتم تبيان هذه الأمور المالية اعلاميا، طالما انها تتم من خلال مؤسسات رسمية، وهذه المؤسسات لها ميزانيات سنوية يجب ان تنشر وتكون بين يدي المهتمين والمتابعين عبر صفحات الأنترنت.

   وعلى الصعيد الأخر طالما ان هذه المشاركة وما سبقها من مشاركات مماثلة تتم بعلم ومباركة القيادة الفلسطينية ويرافق البعثة مسؤولين على مستوى عال وأعلاميين، بل ويعلم أعلى هرم الرئاسة فلماذا هذا الخجل الأعلامي من عدم التغطية او تكون هناك تغطية أخبارية على استحياء في صحفنا الفلسطينية وتغطية أعلامية واسعة في الصحافة الأسرائيلية والدولية، فنرى هذه التغطية في الصحافة الأسرائيلية والدولية وكأن الحديث يدور عن مباراة تجري في نهائيات المونديال، اما صحفنا فتكتفي بخبر مفرد، او بتقرير في الصفحات الدولية وليس الرياضية.

   أما في الجانب الأخر فنرى الأستحياء والتخبط والمداراة السمة الرئيسة في تصرفات اتحاد كرة القدم ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الفلسطينية حيال مثل هذه المشاركات، حيث تخرج علينا تصريحات طنانة ورنانة من هذه الجهات تحمل الوعيد والتهديد، سرعان ما يذروها الريح وتكون في خبر كان، ( وكأنك يا ابو زيد ما غزيت).

   وصدق قول الشاعر فينا:

نحن شعب لا نقرأ وان قرئنا لا نفهم وان فهمنا سرعان ما ننسى.

 

 

تكريم الأموات

رحل زملاء المكتب الواحد والعمل الوحد والهم الواحد، قرابة شهر واحد يفصل ما بين رحيل الشاب المحبوب والأداري الناجح والرياضي البارز محمود بربر، احد اعمدة نادي سلوان المقدسي وما بين زميله في العمل القائد الكشفي والرياضي البارز محمد روبين، احد اعمدة الحركة الكشفية المقدسية واحد مؤسسي مجموعة كشافة نادي الهلال المقدسي، وقبلهم بأيام أيضا فقدت الحركة الرياضية الفلسطينية ايضا الدكتور راسم يونس، وهو في عز عطائه.

   انها فاجعة للحركة الرياضية المقدسية، لكن ايماننا بقضاء الله وقدره يجعلنا نتحمل هذه الفواجع التي تعودنا عليها.

   وما أود الوصول اليه ، الى متى تبقى أدارات انديتنا واتحاداتنا الرياضية تغط في سبات عميق ولا تقدر وتكرم من افنوا اجمل سنوات عمرهم في خدمة هذه المؤسسات، دون ان نقول لهم شكرا، او نقيم لهم حفل تكريم متواضع وغير مكلف ماليا، ان من لا يشكر الناس لا يشكر الله.

   ان اي لاعب في اية رياضة حين يرى نفسه انه غير قادر على مواصلة مسيرته الرياضية تقام له مباراة اعتزال احتفالية، ليتفرغ بعدها لممارسة التدريب او للعمل الأداري.

  الا يجدر بأدارتنا ان تقيم لمن مضى في عمله الأداري عشر سنوات ان تقيم له حفل تكريم لتحفزه على زيادة العطاء.

  ام كتب على أداريينا ان لا نكرمهم وهم أحياء بل نتذكرهم ونبكي عليهم بعد رحيلهم عن هذه الدنيا الزائلة، ونقيم لهم حفلات التكريم والتأبين الأحتفالية الأعلامية ونلقي الخطب الرنانة ونذرف الدمع  وننظم القصائد الشعرية ونتبارى بكيل المديح على الراحل.

   الا يجدر بنا التفكير في هذا الأمر ونكرمهم وهم أحياء.

 

 

مجلس أعلى للرياضة المقدسية

ما زالت سياسة التطنيش والتهميش ( والتطفيش) تمارس بحق رياضتنا المقدسية كما تمارس بحق مدينتنا على كافة الصعد، ولكي تسير المسيرة الرياضية المقدسية التي تركتها القيادة الفلسطينية وتخلت عنها ومع بداية العام الجديد، ولتوحيد الجهود يجب العمل على أقامة مجلس أعلى للرياضة المقدسية يمثل فيه الاتحادات والأندية معا.

   هذه فكرة قابلة للنقاش والجدال.

مواضيع قد تهمك