تعليق أولي على تحرك 7 أندية غزيّة
كتب محمود السقا- رام الله
كان لا بد من طرح السؤالين اللذين يقولان: مَنْ المسؤول عن الأندية والمراكز الرياضية؟ أليس لهذه الأطر والهيئات الرياضية قنوات رسمية ومرجعيات بحيث تسارع باتجاهها عندما يكتنف سيرها مطبات قد تحول دون إيصال رسائلها المتعددة على اكمل واشمل وجه؟
السؤالان المشار إليهما، آنفاً، كان لا بد من طرحهما في ضوء مسارعة سبعة أندية من الدرجة الممتازة إلى عقد اجتماع تشاوري في نادي شباب رفح، أول من امس، وكان موضوع البحث والنقاش على طاولة الاجتماع، اعتذار شركة "أوريدو" عن عدم الاستمرار في رعاية الدوري بشقيه: المحترفين في محافظات الوطن الشمالية، والممتاز في محافظات الوطن الجنوبية.
مِن بين مخرجات الاجتماع التي لفتت انتباهي تلك الجزئية الخاصة بتشكيل لجنة بحيث تضع على رأس سلم أولوياتها الاجتماع مع "أبو ماهر حلس" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعصام الدعاليس، رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي في حكومة الأمر الواقع بقطاع غزة، وطرح هموم وما يعتمل في نفوس ممثلي الأندية عشية انطلاق مسابقة الدوري الممتاز المقررة يوم غد الجمعة.
كي نُعطي الموضوع حقه، فإن هناك عبارة أخرى استرعت انتباهي وهي أن اللجنة المُشكلة سوف تضع المجلس الأعلى للشباب والرياضة واتحاد الكرة بصورة كل ما يدور في خلد أعضائها من خطوات وتدابير.
عودة على بدء.. فإن الإجابة عن السؤال الاستهلالي المطروح في مقدمة العمود تقول: إن المجلس الأعلى، وحده، المسؤول عن الأندية والمراكز الرياضية، وطالما انه يضطلع بهذه المهمة، فإن أي خطوة تبادر باتجاهها الأندية، حتى التنافسية منها، ينبغي أن تمر عبر قنوات الجهات الرسمية أولاً، وعلى ضوء ذلك لا ضير من طَرق كافة الأبواب، خصوصاً إذا لم تجد الأندية ضالتها لدى المجلس الأعلى، ومن بعده اتحاد الكرة