شريط الأخبار

شباب الخليل وإطلالته الجميلة

شباب الخليل وإطلالته الجميلة
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

اعتدت في جميع المعالجات التي أقوم بها ألا أتسرع في إطلاق الأحكام، وأفضل الانتظار والتريث لبرهة من الوقت لحين تتضح الصورة من جميع زواياها.

سوف أجازف، في هذه الوقفة، بالإعلان الواضح والصريح، أن فريق شباب الخليل سوف يكون من المنافسين على كؤوس البطولات المحلية، وإذا سألتني عن السبب، فإنني أجيبك بالإشارة إلى إطلالته الجميلة، ضمن منافسات كأس الشهيد الخالد، أبو عمار، والتي كللها بانتصار عريض، بلغت محصلته الإجمالية اربعة أهداف دون رد.

انتصار الشباب الكاسح، جاء على حساب فريق السواحرة، وهو الفريق الصاعد، حديثاً، لمصاف المحترفين، والمُدجج باثني عشر لاعب تعزيز، هم عبارة عن مزيج من الخبرة والموهبة والكفاءة، وكل ما ينقصهم بث عنصر الانسجام في أوساطهم.

فريق الشباب قدم أوراق اعتماده كفريق حيوي وديناميكي وفعال، ويؤدي كرة قدم حديثة من حيث السرعة والخفّة والمهارة والبناء من العمق.

شباب الخليل، بشكله وثوبه الجديدين، يُبشر بمستقبل زاهر لهذا الصرح النادوي العريق والضارب جذوره في عمق التاريخ الرياضي.

إطلالة الشباب البهية حملت في ثناياها العديد من الرسائل الجديرة بالتوقف والمحاكاة، وإضاءتها بمزيد من الشرح والتوضيح، يقف على رأسها أن الإدارة الرشيدة هي التي تتخذ القرارات الصعبة، وهي على قناعة ويقين بأنها ستفضي إلى الأفضل، بعيداً عن الخطوات العشوائية.

عندما قررت إدارة الشباب الاعتماد على أبناء النادي من المواهب التي صقلتها أكاديمية النادي، مع تدعيمات، هنا وهناك، فإنها أصابت في نهجها لتضرب اكثر من عصفور بحجر واحد، يصطف في المقدمة التقليل من حجم النفقات، والحضّ على إفساح المجال أمام المواهب الشابة.

** استدراك: بالأمس، أشرت في هذه المساحة إلى أن عبد الرحمن وشاح مهاجم مركز بلاطة احرز ثلاثة أهداف في مرمى السموع، والصحيح انه احرز هدفاً، فقط، لذا اقتضى التنويه والاعتذار.

مواضيع قد تهمك