شريط الأخبار

هني ثلجية.. قصّة نجاح تُروى

هني ثلجية.. قصّة نجاح تُروى
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

بين حين وآخر يتردد اسم هني ثلجية، ابنة مدينة بيت لحم، مهد السيد المسيح، عليه السلام، واول كابتن لفريق الكرة النسوي الفلسطيني، الذي أبصر النور العام 2002 بفضل اصرار ودأب د. سمر الأعرج المحاضرة في جامعة بيت لحم.

مشوار هني ثلجية المرصع بالإنجازات لم يتوقف عند هذا الحد، على أهميته وجدواه وأصدائه، بل امتد ليستقر بها المقام داخل اروقة "الفيفا" في سويسرا، موظفة ومسؤولة في العلاقات العامة، وهو موقع مرموق، لم تسبقها اليه اي فتاة في الشرق الاوسط.

مسيرة هني ثلجية الحافلة والزاخرة، وهي الحاصلة على شهادة الماجستير في الادارة الرياضية، أصبحت حاضرة في كافة الاوساط الرياضية، ليس فقط على مستوى الاقليم او القارة، بل امتد الأمر ليشمل القارة الاوروبية برمتها، حيث تتسابق أقدم الاندية على استقطابها واجتذابها، بمنحها لقب سفيرة، وهذا ما بادر اليه فريق اتلتيك بلباو الاسباني، في خطوة تكشف ابعادها ومغازيها عن مدى احترام وتقدير الكفاءة والموهبة كونها كما العملة النادرة والنفيسة.

ادارة اقدم ناد انكليزي، شفيلد يونايتد، وجهت مؤخرا دعوة رسمية لابنة فلسطين الماجدة، هني ثلجية، ومنحتها العضوية الشرفية، تقديراً واحتراماً وعرفاناً بالدور الطليعي، الذي ترسخه في مسيرتها العملية.

كتبت غير مرة وقلت: ان فلسطين تمتلك المواهب والكفاءات والعقول المضيئة، لكنها تحتاج الى مَنْ يصقلها، ويمهد الطريق في وجهها، ويوفر لها البيئة المناسبة كي تتفجر وتنبعث قدراتها، وهذا الدور يُفترض ان تتولاه، قولاً وفعلاً وسلوكاً ونهجاً ثابتاً وشاملاً، قيادة الحركة الرياضية.

مواضيع قد تهمك