شذرات من رياضتنا.. يكتبها بدر مكي
....بطولة القدس والكرامة تنطلق بين اندية شقيقة من فلسطين والاردن..وما يميزها عن غيرها من البطولات في اصقاع الارض..انها حبية بثوب وطني بامتياز وتعبر عن وحدة الشعبين اللذان يرتبطان باواصر القرابة والمصاهرة ووحدة الهدف والمصير المشترك..
لا خاسر بين الاندية المشاركة والنتيجة ليست بذات بال برسم بطولة القدس والكرمة وما يعنيه الاسم..والمضمون هو الانعتاق من الاحتلال الذي يؤرق البلدين..شكرا للوحدات والفيصلي وجبل المكبر وهلال القدس على المشاركة في بطولة المعاني النبيلة.. وتحية للاتحادين الفلسطيني والاردني على اطلاقهما للبطولة للعام الثاني على التوالي على الاراضي الفلسطينية..
ويحتاج الامر الى توسيعها بزيادة عدد الفرق المشاركة حتى تكون على اجندة الانحاد الاسيوي في قادم المواعيد..اضافة الى ضرورة وضع التوقيت المناسب لانطلاقتها حتى يتناسب ذلك مع انطلاقة المسابقة في فلسطين والاردن..
....وحاز ارثوذكسي ثقافي بيت ساحور على لقب بطولة الضفة بكرة السلة للمرة الثالثة في تاريخه..بعد ان حقق الفوز على شقيقه مركز قلنديا الذي قدم مستويات رائعة في المسابقة..
الارثوذكسي الثقافي الساحوري الذي اجتهد ان يكون بين كبار اللعبة في فلسطين..وتحقق ذلك بفضل اخلاص ادارته منذ وحدة الناديين الساحوريين ولغاية الان..النادي العائلي الذي نعتز به وقد غير اهتمامه من لعبة كرة القدم الى لعبة كرة السلة..وكما كان اسمه في العلالي في الزمن الجميل بلعبة كرة القدم يعود ليحلق من جديد في سماء الوطن عبر كرة السلة..
انها الثقافة الساحورية التي ابدعت ووحدت نسيجنا الاجتماعي في المدينة التي ضربت اروع الامثلة في الانتفاضة الاولى وما زالت تحلق حيث تجرؤ النسور..