كتب بدر مكي- القدس

يبدو ان دوري المحترفين للموسم المقبل سينطلق منتصف شهر اب القادم..وسنشهد موسما مضغوطا في مبارياته لالتزام المنتخبات الوطنية في العديد من الاستحقاقات المقبلة في العام 2024.. وسينتهي الموسم شهر شباط من العام ذاته..

وكانت لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم اعلنت عن فتح باب تسجيل اللاعبين في الاول من شهر ايار ولمدة ثلاثين يوما...واعتقد جازما ان الدوري الجديد سيكون تكرارا ..اونسخا..للدوري المنصرم من عديد الامور التي واجهت ذاك الموسم ..ولكن نتساءل هل يشهد الدوري الجديد غياب العديد من النجوم القدامى عن المشهد الرياضي وقد حان استحقاق غيابهم عن المسابقة..

اعتقد ان الاحلال والتجديد اصبح مطلوبا اكثر من اي وقت مضى..ولعل تجربة العام الماضي بالانتصار لابناء النادي قد حققت نجاحا محدودا ربما كما في ناديي البيرة والثقافي حيث قدما عروضا طيبة واستقرا في وسط الجدول ولكن لم تعط مفعولا ايجابيا مع اسلامي قلقيلية الذي هبط الى مصاف اندية الاحتراف الجزئي..ومع ذلك فقد حظي باحترام الجميع وكسب القلوب..

والاعتماد على فرق الفئات العمرية واقامة البطولات الرسمية لها هو احد النتائج الايجابية التي افرزها دوري المحترفين..وذلك بضرورة ايلاء هذه الفئات الاهمية اللازمة للاعتماد عليها في قادم المواعيد..والتي تساهم في تخفيف العبء المالي على الاندية حيث تطل الازمة المالية برأسها مع انطلاقة كل موسم..

ولكن ذلك يحتاج الى مزيد من الوقت حتى تقوم هذه الاندية بخطوة من هذا القبيل ما دام التفكير عند بعض رؤوساء الاندية الحصول على لقب الدوري بأي ثمن.. ولذا يستعين عدد من انديتنا برجال الاعمال الذين ساهموا بلا شك في الوصول الى تاج الدوري من خلال تمويل رواتب اللاعبين المبرزين وهذا حق مشروع لمن يمتلك المال من الاندية .. والذي يجعل من عدد الاندية المتنافسة على اللقب محدود للغاية.. لان من يملك المال يكون له رأي قاطع بالاستحواذ على اللقب.. ومن الواضح لكل رياضي ان مسار تاج البطولة لن يتغير في هذا الموسم والتنافس عليه سيكون بين القدس والخليل وهناك مؤشرات تحدد ذلك..