عودة إلى هوامش "تنفيذي" و"عمومية" الأولمبية
كتب محمود السقا- رام الله
الهوامش التي رصدناها في اجتماعي "تنفيذي" و"عمومية" الأولمبية تستحق أكثر من وقفة، لأنها انطوت على مضامين جوهرية جديرة بوضعها في متناول الأسرة الرياضية.
من بين الهوامش التي تعتبر موضع إجماع.. أن الاحتلال الغاصب لا يريد خيراً لمكونات الحركة الرياضية، نظراً لقوة تأثيرها، ولأنها أضحت من أبرز القوى الناعمة، ولذلك فإنه يحاربها من دون هوادة، وكان آخر فصل عَمَد إليه جيش الاحتلال عندما انهال على ملعب الشهيد فيصل الحسيني بقنابل الغاز السام، خلال نهائي كأس الشهيد الرمز الخالد ياسر عرفات.
الرد على سلوك الاحتلال العدواني لا يخرج عن إيلاء الحركة الرياضية المزيد من الاهتمام والدعم، مادياً وعينياً ولوجستياً وفنياً، وهذه العناصر، مجتمعة، هي التي تفضي إلى إصابة الإنجازات في كافة المحافل والميادين التي يفترض أن يتواجد فيها رياضيونا كمنافسين أشداء.
هامش آخر يستحق أن نسلط الأضواء باتجاهه تمّ التعبير عنه من خلال رأس الهرم الرياضي، عندما عَرّج على موضوع منتخب الكرة الأول، وقال: إن هناك مَنْ اعترض أو تحفظ على بعض الأسماء، بدعوى وجود مجاملة اكتنفت عملية الاختيار، لقد تحققت من هذا الأمر، من خلال أمين عام اتحاد الكرة، وقد نفى ذلك جملة وتفصيلاً.
الشيء المهم في هذا الجانب أن الفريق جبريل الرجوب، يتابع أدق التفاصيل والحيثيات، ولا يتركها لمساعديه، وهذا أمر في غاية الأهمية، فالوقوف على كل صغيرة وكبيرة يدفعنا، ككتاب وصحافيين، أن نطرح أفكارنا ومقترحاتنا ورؤانا، وبالطبع الموضوعية، ونحن مطمئنون أنها ستكون موضع متابعة ومواكبة.
وطالما أن الأمر كذلك، فإن هناك أسماء مؤهلة لارتداء قميص "الفدائي" أمثال الحارس رمزي فاخوري، فهناك إجماع على أنه يستحق المركز الثاني في حراسة المرمى، وهناك الظهير الأيمن وليد القنبر وهاني عبدالله وزيد وشهاب القنبر وعلي عدوي، علماَ أن شهاب وزيد تم استدعاؤهما، ووفقاً للإدارة الفنية للمنتخب، فانهما لم يلتزما بالتدريبات.