أبطال الطائرة الشاطئية والمواظبة على الإنجاز
كتب محمود السقا- رام الله
يُصر فدائيو كرة الطائرة الشاطئية على رسم الابتسامات على أفواه عشاق اللعبة خاصة، والأسرة الرياضية على وجه العموم، من خلال المواظبة على ارتقاء منصات التتويج، بحصولهم على الميدالية البرونزية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي وتحديداً في جولة غرب آسيا، التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة، مؤخراً.
إنجاز الكرة الطائرة الشاطئية ليس وليد اللحظة ولا ابن اليوم، بل سبق ان تُوج أبطال هذه اللعبة بالميدالية البرونزية، ما يعني أن البناء على المنجزين المهمين يبقى افضل واهم مكافأة لأسرة هذه اللعبة المُصرة على الإقلاع والمشاركات الخارجية بهدف التنافس رغم محدودية الدعم.
المنطق ينبغي أن يفرض حضوره على قيادة اتحاد الكرة الطائرة، من خلال البحث عن افضل البرامج والصيغ التي من شأنها إثراء اللعبة عبر الدعم بشقيه: المادي والمعنوي، والتوسع، أفقياً وعمودياً، بالبنى التحتية لهذه اللعبة، والبحث عن المواهب وصقلها، أكانت عبارة عن لاعبين أم مدربين وحكام، وأرى أن تخصيص بطولة رسمية ثابتة ومبرمجة، وتحظى بالرعاية من شأنه بث الحيوية في عروق وشرايين هذه اللعبة، التي باتت تطرح ثماراً طيبة المذاق هي عبارة عن إنجازات دورية.
مكافأة أصحاب الإنجاز أمر مهم، لكن الشيء الذي لا يقل أهمية النهوض بواقع اللعبة عبر مختلف الأساليب والآليات، وهذا الهدف الاستراتيجي يحتاج لتضافر جهود الأطر الرسمية والأهلية، التي تقف على رأس الحركة الرياضية.
شخصياً، لا أجد سوى عبارات الإشادة والثناء والتبجيل لكل مَنْ كان له شرف تحقيق الإنجاز، وأخص بالذكر أصحاب الفعل الميداني، بدءاً بالمدرب عبد الرحمن طافش مروراً وانتهاءً باللاعبين محمد القيشاوي، عبد الله العرقان، طالب النجار، إبراهيم قصيعة.