مع أمين عام اتحاد الكرة
كتب محمود السقا- رام الله
من جديد، أجد نفسي مُتفاعلاً مع أمين عام اتحاد الكرة، فراس أبو هلال، مقدراً ومحترماً وشاكراً، فهو بحق تجسيد حي وصادق للغة العقل والرصانة والاحترام المتبادل، التي يتسلح بها، ويصر على ممارستها، قولاً وفعلاً وسلوكاً، ليعزز في الأذهان انه نِعم الرجل المسؤول والمَرن في اتحاد أصبح مؤسسة كبرى، ومفتوحة على الجميع بعيداً عن لغة التشنج، فهو لا يتردد في توضيح ما التبس أو استغلق على كافة المتفاعلين مع نبض اتحاد الكرة بهدوئه المعهود.
فراس أبو هلال تفاعل مع ما جاء في هذه المساحة من عمود "نحث الخطى" المنشور في جريدة الأيام وبال سبورت، يوم أول من امس، بعنوان: "ضغط الدوري يُضر ولا ينفع"، وتضمن أن إنجاز اهم مسابقة رسمية كروية في غضون شهرين ينطوي على محاذير متعددة الأوجه، ويصطف في مقدمتها انتفاء الفائدة، وتفشي الإصابات في أوساط اللاعبين، خصوصاً انهم منقطعون عن اللعب، وربما التدريبات، أيضاً، ما يزيد على شهرين، فقد أنجزت مرحلة ذهاب الدوري قبيل انطلاق منافسات كأس العالم الغاربة، التي انطلقت في العشرين من شهر تشرين الثاني الماضي.
أمين عام الاتحاد اكد أن أي خطوة يقوم بها الاتحاد لا تكون انفرادية، ولا من طرف واحد، بل تتم المصادقة عليها بعد مناقشتها من جميع الأوجه مع ممثلي الأندية، جنباً إلى جنب، مع الطواقم الفنية القائمة على مقدرات المنتخبات الوطنية، وهذا ما حصل قبيل اتخاذ قرار انطلاق إياب الدوري، وفي ظل وجود استحقاقات رسمية أكانت للمنتخبات الوطنية أم للفرق النادوية، ومن أبرزها وأقربها، موعداً وشيكاً، بطولة غرب آسيا، ومشاركة الفدائي الأولمبي في تصفيات أمم آسيا المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، فضلاً عن منافسات بطولة أندية آسيا في شهر آب، وتصفيات أمم آسيا المؤهلة لمونديال 2026، الذي يقام، لأول مرة، في ثلاث دول هي: أميركا وكندا والمكسيك.