مونديال فلسطين.. كتب بدر مكي
ستبقى فلسطين في وجدان الضمير العالمي حاضرة وبقوة..ما دام فينا طفل يرضع..وما حدث في قطر من كل اشكال التضامن مع شعبنا يؤشر الى ان قضيتنا حية ولن يستطيع اي كان طمس معالمها وتاريخها..في كل ملعب ومقهى..وفي كل شارع وميدان..
اعلام فلسطين ترفرف في دوحة العرب..وكأن هذا المونديال فلسطيني بامتياز..الامارة الصغيرة كانت عظيمة بما قدمته للانسانية جمعاء.. هناك الاغاني الفلسطيني تصدح..والدبكة تقول كلمتها..والكوفية تعلن عن نفسها..اقوال وافعال تعبر عن اهمية الحركة الرياضية وتحديدا في لعبة كرة القدم التي انتصرت لفلسطين..الرياضة توحدنا وتجمعنا..ولكن متى نتوحد نحن..في الارض التي يقضمها الاستيطان في كل وقت..بكل لغات الارض في كل القارات يرددون... فلسطين..حرة..فلتكن حرة بوحدتنا..ولا نحرف البوصلة التي لطالما توجهت نحو القدس..وهذه رسالة لبعض حكام العرب العاربة والمستعربة..ان شعوبها ترفض كل اشكال الهوان والتطبيع مع الكيان...
زياش.. هوالعائد
عاش حكيم زياش النجم المغربي الشهير فترة عصيبة مع مدرب منتخب المغرب السابق وحيد خاليلو زيتش..الذي لم يؤمن بقدراته وكذا الحال مع فريقه تشيلسي اللندني ومدربه السابق توخيل والحالي بوتر..
ولكنه انفجر في المونديال القطري بعد استدعائه من قبل مدرب المنتخب وليد الركراكي..وقدم اداء ملفتا مع اسود الاطلس..وقد كان قاب قوسين او ادنى ان يبتعد عن تمثيل بلاده.. وحتى انه اعتزل اللعب الدولي..ولكن الركراكي المحنك اكتشف اللاعب من جديد وهو الذي اعاد الروح للاسود بعد ان منحه المدرب الحب والثقة مع بقية العازفين..حكيمي..سايس..امرابط..
ومزراوي.. معرفة التعامل مع اللاعبين النجوم وامزجتهم من اهم مميزات المدرب الناجح..وهذا كان مع الركراكي عندما احسن توظيف الاسد حكيم زياش بعد عرف قيمته ومؤهلاته...
بالتوفيق في قادم المواعيد لاسود الاطلس وشعبها الذي يؤمن بفلسطين وقضيتها العادلة..