انتصرت قطر في معركة التنظيم بامتياز.. وصاحب ذلك انتصارها في تثبيت مبادىء الخلق الكريم في اجواء المونديال.. بعدم السماح لجماعة الوان قوس قزح بالعبور من بوابة الحرية التي يتغنون بها.. او التي على مقاسهم..هذه ثقافتكم يا اوروبا..فلتكن في اوروبا وخاصة لدى الماكينات التي افرح خسارتها العرب وعديد العجم على حد سواء..وهناك جماليات اخرى سادت منذ اليوم الاول بالانتصار على العري والخمور..

.....وفي الجولة الاولى التي انتهت بآمسية ساحرة بفوز السحرة من البرازيل على صربيا.. سجلت العديد من الملاحظات التي تدلل على ان كرة القدم تعطي من يعطيها..والتاريخ مجرد ذكرى واحصائيات..

.... ما فعله الاخضر السعودي بتغلبه على التانغو الارجنتيني.. وكذا الساموراي الياباني بتخطيه الالمان بعد التاخر بهدف لكل منهما... يؤكد ان الروح القتالية العالية هي احد اهم وسائل الفوز في لعبة كرة القدم ..مقرونة بالعزيمة والاصرار.. اضافة الى افكار مدربين من العيار الثقيل... وهكذا نجح مدربا السعودية واليابان في تحقيق ثلاث نقاط غالية من بطلين سابقين للعالم مع نجوم فوق العادة..

بانتظار انفجار منتخبات القارة السمراء من اصحاب البشرة السمراء...السنغال..الكاميرون.. غانا..

....كما قدمت السعودية نفسها كممثل رائع للعرب واسيا..ولكنها حصلت على اكبر عدد من البطاقات الصفراء في الجولة برصيد 6 بطاقات.. وكذلك الكمبيوتر الياباني الذي لم يحصل على اية بطاقة..

وسجلت 41 هدفا في الجولة.. سبعة منها من علامة الجزاء..

....اما عرب افريقيا .تونس والمغرب. فان نقطة واحدة لا تكفي..بانتظار التسجيل والفوز..

....والتوقعات تشير الى تأهل التانغو الى الدور التالي رغم السقوط امام الاخضر...

.....الاسبان والانجلير في الطريق الى التاهل عطفا على الاداء والنتيجة..وكذلك رونالدو البرتغال.

....من اجمل الاهداف.. هدف السعودي ياسر الدوسري...والبرازيلي رديتشارلسون..

....اعلى حضور جماهيري كان لمباراة البرازيل وصربيا بواقع 88 الفا ومائة وثلاثة متفرجين.. يلي ذلك لقاء السعودية والارجنتين ب 88 الفا واثني عشر متفرجا..