كفى .. وحذار
كتب بدر مكي- القدس
تقاطرت الجماهير الرياضية الى ملاعب الكرة شمالا وجنوبا..ولوحظ ان فرق المقدمة تستقطب عشاق الكرة
من جماهيرها الغفيرة في الميدان..وهذا ما حدث فعلا في لقاءات العميد الخليلي.. جبل المكبر.. هلال القدس..والظاهرية..وبلاطة في حال عودة الفريق الى ملعبه البيتي في نابلس..وهي بالفعل فاكهة الملاعب..ولكن قلة قليلة منها بتعصبها وتشجيعها المبالغ فيه..تحاول الخروج عن تقاليد شعبنا بتصرفات وهتافات خارجة عن النص..وما يهمنا بالدرجة الاولى المخافظة على نسيجنا الاجتماعي..
حذار من الانجرار وراء هذه القلة التي تصيبنا في مقتل.. والمطلوب من ادارات الاندية و روابط المشجعين لفظ تلك القلة وابعادها بكل الوسائل المتاحة عن ملاعبنا..كما على اتحاد اللعبة استخدام كل ما يلزم من اجراءات تتيحها له اللوائح للحفاظ على مسيرة الدوري ونسيجنا الاجتماعي..
علما ان من بين جماهيرنا اطفال وكبار في السن وسيدات ولا يمكن ابدا المساس بتلك الشرائح.
كل انديتنا ولاعبينا هم اخوة واشقاء ورفاق درب..ولا داعي للتحامل على بعضنا البعض..اللي فينا مكفينا.. فالاحتلال يقتل ويصادر ويعتقل في كل بقاع فلسطين..فلتكن وحدة الجغرافية ووحدة نسيجنا الاجتماعي وتشجعينا بروح رياضية..هي الهاجس والرافعة للحفاظ على الرياضة التي توحدنا....
....السيطرة الميدانية في كرة القدم وحدها لا تكفي..ما دامت لا تفضي الى تسجيل اهداف..وهذا ما حدث على ارض الواقع في لقاء العميد امام البيرة..حين سيطر الخلايلة على المباراة من الباب الى المحراب..
وكذلك هلال القدس امام الشقيق الساحوري من الجبل وخاصة في الشوط الثاني.. ولكن ذلك لم يسعف اي منهما بالاستفادة من ذلك..
....في لقاء جبل المكبر وهلال القدس..يبدو ان قنبر اخر ينافس على صدارة الهدافين بعد مغادرة شهاب الى الوحدات..واذا غاب اللهاب عن المكبر فهناك زيد القنبر حافظ الدرس..
كما يحتاج عمار سلمان مدرب الهلال الى توظيف مهاجمه محمد مراعبة في مركزه الاصلي كرأس حربة صريح وقد سجل هدفا عندما كان يتقمص الرقم 9 فعلا وفي الميدان .