الحضور المؤيد لفلسطين في كأس العالم هل يحقق اللقب..
كتب خالد القواسمي – الخليل
كرة القدم الساحرة المستديرة أفيون الشعوب أكثر الألعاب تأثيرا في ثقافة المجتمعات وتأثرا بها في آن واحد ما جعل عولمتها في مستوى لا يضاهيه أي نشاط انساني وعلى اثر هذا الانتشاروالاهتمام العارم الذي يجتاح الملايين من عشاق الجلد المنفوخ وبمناسبة بطولة كأس العالم التي تقام للمرة الاولى في دولة عربية واسلامية لابد من استغلال الحدث الاكبر والابرز على الساحة الدولية لاستنهاض الهمم وتجديد الديمومة للتذكير بوجد شعب محاصر مضطهد يعاني ويلات آخر احتلال على وجه البسيطة .
بكل بساطه المطلوب من الجماهير العربية والاحرار ممن سيحضرون فعاليات ومباريات البطولة داخل الميادين الرياضيه في دوحة العرب وما حولها من المدن المستضيفة للمباريات وفي الساحات والتجمعات والطرقات أن يبادروا لرفع الاعلام الفلسطينية حيثما تواجدوا ووضعها على السيارات الخاصة بهم وابرازها بشكل لافت في المبارايات كي تلفت انظار العالم ومشاهدي ومتابعي المحطات التي تبث المباريات من هنا يجب استغلا ل أهم حدث عالمي يقام كل اربع سنوات لصالح قضيتنا العادلة على نحو يحفز أعدادا كبيرة من الجماهير في انحاء المعمورة وتسجيل أكبربصمة وتظاهره تأييد لشعب ينشد الحرية من تحت براثن و نير ابشع احتلال عرفته البشرية .
تلك الخطوة يتوجب العمل عليها بدعم من القيادة الفلسطينية وعلى رئسهم الفريق جبريل الرجوب كونه رأس الهرم للرياضة الفلسطينية ورئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني ولديه القدرة على استقطاب المناصرين لقضيتنا كونه يتمتع بكريزما عرفاتية وحثهم على المبادرة بتفعيل تلك الخطوة أسوة بخطوة نادي سلتيك الايرلندي الذي تم تغريمه وفرض عقوبات عليه من جانب الاتحاد الاوروبي لمناصرته لقضيتنا ورفعه للاعلام الفلسطينية في المدرجات مما اغضب البعض وعمل على ازعاجهم كون أن خطوة سلتيك تحاصر اعداء الحرية وتنال من غطرستهم وجبروتهم وعنجهيتهم وتفضح وتعري اعداء الانسانية والسراق.
بكل تأكيد اذا ما تم تنفيذ تلك المبادرة وتم دعمها والتحضير لها وتجهيز الالاف الاعلام الفلسطينية وتوزيعها على الجماهير الحاضرة للكرنفال الكروي العالمي بمساهمة ودعم من ابناء الجالية الفلسطينية المتواجده على ارض دوحة العرب ومن الوافدين للتشجيع وحضور المباريات سيسجل التاريخ هذا الحدث كأكبر تظاهره تضامنية مع الشعب الفلسطيني متواصله على مدار شهر زد على ذلك فان ذلك سيجعل من المعلق الوطني بامتياز حفيظ دراجي ومن يسير على دربه يبدعون في وصف المشهد دعونا نعمل على تحقيق ذلك من أجل فلسطين ولتكن قضيتنا وفلسطيننا حاضرة بقوة ومحط انظار العالم في بطولة كأس العالم وتحقيق اللقب الاسمى من لقب البطولة ذاتها .