شريط الأخبار

أربعة مآخِذ على شباب الخليل في باكورة مواجهاته بدوري المحترفين

أربعة مآخِذ على شباب الخليل في باكورة مواجهاته بدوري المحترفين
بال سبورت :  

الخليل- كتب محمد عوض/ فرضَ مؤسسة البيرة التعادل الإيجابي بهدف لهدف، على منافسه، بطل النسخة الأخيرة، شباب الخليل، في أولى مباريات دوري المحترفين الفلسطيني برعاية "أوريدو"، والتي جرت أحداثها، يوم الجمعة الماضي، على ملعب هواري بومدين في مدينة دورا، وشهدت حضوراً جماهيرياً من قِبل أصحاب الأرض.

على الورق، كانت تميل الأفضلية بوضوح لصالح "العميد"، لكن منذ بدء اللقاء، اختلفت الموازين بشكل مفاجئ، حيث لم يظهر شباب الخليل بأفضل صوره، ولا حتى بنصف المستوى المتوقع، خاصة أن منافسه يلعب بمجموعة من العناصر الشابة، منهم من لا يمتلك تجارب سابقة، ولا يزيد على 16 عاماً.

ومن خلال متابعة المواجهة، رصدت "أيام الملاعب"، أربعة مآخِذ على شباب الخليل، أولها: ضعف الانسجام بين اللاعبين، إذ غابت لغة التفاهم في التمرير والتمركز، والكرات العرضية، وشعرنا بأن كل عنصر يقوم بمهام منفردة وليست جماعية، ما صعّب مهمة الوصول إلى الشباك كما يجب.

أما المأخذ الثاني: بدا واضحاً، العصبية المفرطة عند العديد من اللاعبين، وأن حالتهم البدنية ليست بأفضل مراحلها أساساً، كما لوحِظَ أن بعض العناصر بالتركيبة يبالغون في "الصراخ" تجاه زملاء آخرين، حيث إن من يقوم بهذا الفعل لم يقدّم كل ما لديه أصلاً، ويجب أن يكون رافعة لغيره، ومصدر تحفيز.

المأخذ الثالث: اعتمد رائد عسّاف، المدير الفني لشباب الخليل، على موسى ترابين كمهاجم صريح، لعدم توفر بديل، مع أن اللاعب المذكور يجيد التحرّك على الأطراف، ويشكّل من خلالها مصدر إزعاج واضح لأنه صاحب مهارة مميزة، وسرعة، وبتواجده كمهاجم أصبح يمكن تقييد حركته، وخطورته، وهذا استمر دون تغيير.

أما المأخذ الرابع والأخير، ضعف دكة احتياط شباب الخليل، حيث إنها لا تحتوي إلا على اللاعب حازم عبد الله، الظهير الأيسر القادم من ترجي واد النيص، إلى جانب مجموعة من لاعبي الفئات العمرية، تم ترفيع غالبيتهم حديثاً، ولم يشاركوا في مباريات ودية، ولا مع الفريق كلّه بلقاءات كأس الشهيد أبو عمار، ولا يمكنهم في الوقت الراهن أن يحظوا بفرصة أساسية لخوض التجربة.

كما أن دكة الاحتياط، والتشكيلة ككل، فقدت خدمات محمـد ديرية الذي يخوض تجربة احترافية خارجية، إلى جانب الرحيل المفاجئ لخلدون الحلمان، وإصابة: خيري عابدين، وزيد الطروة، وهؤلاء بلا أدنى شك تركوا تأثيراً واضحاً، وأُلقيت الأعباء على كاهل تركيبة محدودة، هذا عدا مغادرة لاعبين آخرين.

مواضيع قد تهمك