كتب محمد عراقي- طولكرم

لا املك الا الإشادة بقرار وجرأة نادي شباب الخليل في قراره الذي اتخذه بتعليق مشاركته في البطولات المحلية لحين الحصول على حقوقه المالية سواء مكافآت بطل الدوري موسمين متتاليين أو المنحة الرئاسية التي لم تصل جميع الأندية اخر موسمين أو الرعايات ..

الشباب قرع الجرس ربما وضعه كبطل وكناد له قاعدته الجماهيريه الكبيرة وقوة إدارته ساعده على اتخاذ القرار ولكن برايي تبقى الخطوة منقوصة بالوضع الرياضي العام لأن جميع أندية الاحتراف مطالبة بالوقوف صفا واحدا وان تقول كلمتها وترفع توصياتها للاتحاد ليس من باب المناكفة بل من باب المشاركة وان تطالب بحقوقها المالية الضئيلة سواء الرعاية الغامضة أو المنحة الرئاسية وهذا حق لها وليس منة من أحد وان تكف عن صمتها وضعفها فمشاكلها وهمومها واحدة فلماذا لا تكون على قلب رجل واحد ..

اي اختراف لا يضمن دخل مالي ثابت وجيد للأندية يبقى مشوها ومرفوضا يجب تغييره وتحديثه وهذا ما لا يريده المسؤولين للاسف ..من الخطر استمرار الوضع كما هو فالأندية تموت اكلينيكيا ومنها ما هو على أجهزة الانعاش المالي والإداري ..هل هدف المنظومة تسيير بطولات كل عام وان تكون الآندية هي الوقود والضحية ..

على أمل رؤية تغيير يضمن كرة محلية تقوم على أندية قوية إداريا وماليا وهذا أساس نجاح المنظومة الرياضية وهو ما لا يريد استيعابه وتطبيقه مسؤولي رياضتنا والله الموفق.