كتب محمود السقا- رام الله

إدارياً، حققت إدارة نادي هلال القدس العلامة الكاملة، آية ذلك توسعها الملحوظ في حجم الأنشطة والفعاليات التي أنجزتها، أكان على الصعيد الرياضي أم الثقافي والإداري والاجتماعي وقِس على ذلك.

ولأن معيار النجاح يُقاس بالإنجازات وما يترسخ على ارض الواقع، فإن ما تحقق حتى اللحظة تجلى بالترجمة العملية للتوأمة التي أبرمتها إدارة النادي مع نادي أم صلال القطري، وكانت باكورة خطواتها إقامة معسكر تدريبي لفريق الكرة الأول، الذي يتأهب لخوض غمار منافسات دوري المحترفين المقرر الشهر المقبل، وأقيم، كما هو معلوم في تركيا بتغطية شاملة من نادي أم صلال، وفي تقديري أن تنفيذ المعسكر هو عبارة عن نقطة الانطلاق والبداية نحو آفاق أرحب، وأجزم، لدرجة اليقين، أن ثمة خطوات أخرى سوف تتبع المعسكر التدريبي، وشخصياً فإنني أتمنى أن تضع إدارة نادي الهلال على رأس أولوياتها الاستفادة القصوى من تجارب الأِشقاء القطريين الثرية من حيث إعداد وصقل مدربين، بحيث ينخرطون في فترات معايشة مع مدربي فرق نادي أم صلال، بدءاً بالفريق الأول، مروراً وانتهاءً، بكافة الفئات الأخرى إلى جانب تبادل الزيارات على مستوى كافة فرق الناديين ورصد ريع اللقاءات لإثراء صندوق النادي المقدسي.

التوسع في الإشارة إلى المعسكر التدريبي للهلال لا يجعلنا نقفز عن أشياء أخرى في غاية الأهمية، تضعنا في تفاصيلها، أولاً بأول، وكالة بال سبورت، خصوصاً في الشقين: الثقافي والاجتماعي، وها هو الهلال يتأهب لإقامة حفل فني في السادس والعشرين من الشهر الجاري، نأمل أن يكون حاشداً، في العاصمة الأردنية عمان، وتحديداً في جامعة عمان الأهلية، ويحييه ارفع الفنانين شأنا ومكانة، والمقصود، هنا، مارسيل خليفة وما أدراكم مَنْ هو مارسيل، فضلاً عن الفنانة الفلسطينية البازغ نجمها بتوهج دلال أبو آمنة.