كتب محمود السقا- رام الله

كي لا نغمط حق أحد خصوصاً من الشخصيات المجتمعية، التي تتفاعل مع نبض الحركة الرياضية بكل مشاربها، فإن بهجت جبارين، رئيس بلدية الظاهرية ليس الوحيد، الذي يضع القطاع الرياضي على رأس سلم أولوياته فيتعهد بدعمه ومساندته وتقديم كافة أوجه الدعم له، بل إن هناك أشخاصاً آخرين سبق وان اعلنوا، بمنتهى الوضوح، استعدادهم لمساهمة بلدياتهم بإثراء واقع الحركة الرياضية والنهوض به، لا سيما على صعيد البنية التحتية الرياضية، وهي التي تحتاج الى التفاتة حقيقية وتفاعل يُترجم على ارض الواقع بمشاريع واعدة.

رئيس بلدية نابلس سامي الحجاوي سبق وان اعلن خلال انتخابات مجلس إدارة جديد لاتحاد الكرة الفرعي في الشمال ان البلدية اتخذت قراراً يقضي بتشكيل لجنة للشباب والرياضة، لإيمان البلدية بأهمية الشباب والدور المهم والمؤثر الذي يضطلع به القطاع الرياضي.

ولفت الحجاوي إلى أن البلدية وعبر قناة اللجنة المشار إليها أعلاه بدأت بإعادة تأهيل الملعب البلدي بالتنسيق والتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

تفاعُل البلديات مع كل ما يمتّ للحركة الرياضية بصلة خطوة تحتاج الى تفعيل وترجمة، فالرغبة موجودة ومتوفرة والنوايا صادقة، وأقترح ان تبادر قيادة الحركة الرياضية الى الترتيب لاجتماع قريب مع رؤساء البلديات في جلسة عصف ذهني تُفضي الى بلورة توصيات على ان تتضمن تحديد معالم وآفاق الخطوات المستقبلية، فهناك أولويات من الأهمية الشروع في تنفيذها في أمد قريب، ومن المهم ان نُذكّر الجميع بأن الحركة الرياضية لا يمكن اختزالها بكرة القدم، فهناك ألعاب أخرى، أكانت فردية أم جماعية، وتحتاج الى وقفة جدية، ولا أقول خجولة.