كتب بدر مكي- القدس

تساءل عدد من الرياضيين حول الاندية التي كانت موحودة وفاعلة..وابتعدت عن الساحة الرياضية بفعل غياب فرقها بكرة القدم..وهل هذا مبرر اذا فريق الكرة قد هبط الى الدرجات الدنيا..وهل هذا يعني ان النادي قد انتهى وانتهت خدماته للمحيط او البيئة التي يتواجد فيها..

دائما ما نعتقد ان فريق الكرة هو النادي بحد ذاته..اذا كان الفريق بخير فان النادي بخير..وهناك نماذج تؤكد على هذه المقولة..وايضا هناك نماذج تنفيها..فكيف تغيب اندية الخضر وحطين عن ساحة كرة القدم..علما ان هناك اندية اخري تتألق وقد كانت تمارس لعبة كرة القدم..وتعالوا نتحدث عن ثقافي ارثوذكسي بيت ساحور..كان هذا النادي عبارة عن ناديين..ولكنه اليوم اصبح عنوانا لكرة السلة في فلسطين..وقد امتد ذلك الى ان يصبح ناديا عائليا بامتياز ولديه نخبة من الرجال الرجال.. وكذا الحال مع نادي اسلامي بيت لحم يعود الى الواجهة بهمة ادارته ولديه نشاطات متعددة..وارثوذكسي بيت حالا من خيرة انديتنا بكرة السلة..

لقد ساعد تغير الاهتمام والالوية من ناد لكرة القدم الى اهتمامات ونشاطات اخرى..الى حدوث طفرة في عديد الاندية على صعيد الالعاب الاخرى وكذا التشاطات الاجتماعية والثقافية تحسب لادارات الاندية التي لم تقف مكتوفة الايدي..واحدثت فرقا و زخما في حجم النشاط وكفاءة الخدمة مما دفع الهيئة العامة للتواجد في ايام الانتخابات والانتصار لتغير العقلية والاهتمام لدى ادارات انديتنا من لون واحد مكلف الى الوان متعددة تخدم شعار النادي على ارض الواقع..

وقد اتخذت الاندية منحى مغاير لنشاطها التقليدي وتخصصت في العاب اخرى كالالعاب القتالية والطائرة والسلة والطاولة والشطرنج والعاب القوى والسباحة كما زاد اهتمام عديد الاندية بالفئات العمرية وهكذا... واخذت تستثمر في هذه القطاعات لانها غير مكلفة وتستوعب اعدادا كبيرة من العشاق والجمهور..ولهذا يكتب لهذه الاندية الحضور والتواجد والتألق ايضا..