شريط الأخبار

الرجوب والحضّ على إجراء مراجعة (1 من 2)

الرجوب والحضّ على إجراء مراجعة (1 من 2)
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

البحث عن حلول ومخارج إبداعية لواقع الحركة الرياضية أمر طيب، خصوصاً إذا دخل حيز التطبيق، لأن نهجاً من هذا القبيل يؤشر لوجود جديد في تفكير "الرسمية الوطنية الرياضية"، وكل مَنْ يدور في فلكها، وفي تقديري ان ورشة عمل المدير الفني، التي دعت إليها اللجنة الأولمبية، واستهدفت فيها المدراء الفنيين للاتحادات تصب في قنوات وروافد الرفض المطلق للبقاء في دائرة الجمود والخمود والسكون، لذا فإن مبادرات من هذا القبيل تستحق الإضاءة انتصاراً لمقولة: "في الحركة بركة".

   عناوين كثيرة، ومفاصل مهمة وملاحظات جديرة بالمناقشة حملتها كلمة رئيس اللجنة الأولمبية، الفريق جبريل الرجوب في افتتاح الجلسة، وأوجزها بالنقاط التالية:

ـ البناء المؤمل للاتحادات ينبغي أن ينهض على الإدارة الصحيحة والتخطيط الجيد.

ـ بناء خطة تسويقية تأخذ في اعتبارها عدم الاعتماد، فقط، على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية بل على الذات ايضاً.

ـ جميع الاتحادات، من دون استثناء، سوف تخضع للرقابة بشقيها: الأهلي والرسمي، أي من اللجنة الأولمبية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، الإطار الأول أهلي والثاني رسمي.

ـ الشعب الفلسطيني، عموماً، والرياضيون على وجه الخصوص تحت بصر وربما سمع العالم لأسباب لا مجال لتفنيدها، لذا فإننا نرفض الحصول على ميداليات لتحقيق إنجاز سريع بعيداً عن منطق التنافس الشريف والنظيف.

ـ موقع الإعلام على يسارنا كقائمين على مقدرات الحركة الرياضية بكافة مفاصلها، ومن واجبه ان يمارس دوره من دون ضغوطات، وان يراقب ويوجّه، شريطة ان تكون الموضوعية وطرح حلول عملية ضمن ركائزه، بعيداً عن المعالجات التي تتكئ الى جوانب شخصية وأخرى فصائلية وسياسية.

هل بقي ما يستحق الذكر لم نأتِ عليه؟ الإجابة: نعم لذا لا بد من عودة، إن شاء الله.


مواضيع قد تهمك