هلال أريحا وليس هلال القدس
كتب محمود السقا- رام الله
أغبط الكاتب والصحافي المخضرم، فايز نصار على إصراره ومثابرته
ودأبه على البحث والتدقيق والتحري، ورفضه إلقاء عصا الترحال في عالم صاحبة
الجلالة، رغم أنه من رجال الحرس القديم، فهو رجل تربوي لكنه وصل الى سن المعاش،
وبدلاً من ان يخلد الى الراحة بعد مشوار حافل كمدرس في وزارة التربية والتعليم،
الا انه يرفض التعاطي مع مفردات الكمون والكسل والاستكانة، فاتجه الى توثيق مسيرة
الحركة الرياضية منذ بواكيرها وحتى راهنها.
فايز نصار لا يكتفي بهذا العمل الصالح بل يتابع
كل ما تضخه وسائل الإعلام التقليدية والمرئية والمسموعة والإعلام الرقمي.
للمرة الثانية يصحّحني فايز نصار في معلومتين
أوردتهما في زاوية هل تعلم، التي تنشرها الأيام صباح كل جمعة.
المعلومة الأولى لها علاقة بأكثر المدربين
قيادة لمنتخبات وطنية في نهائيات كأس العالم، وقد تبين انه الصربي "بورا
ميلوتينوفيتش"، والمنتخبات التي تولى تدريبها هي: المكسيك 86، كوستاريكا
1990، والولايات المتحدة الأميركية 1994، نيجيريا 1998، الصين 2002، ونجح مع اربعة
منها في تخطي الدور الأول ما عدا الصين، مع الإشارة الى أن المكسيك والولايات
المتحدة لم تتأهلا من خلال تصفيات بحكم الاستضافة.
أما المعلومة الثانية فهي المنشورة في عدد
الأيام بتاريخ 1-7-2022 في زاوية "هل تعلم"، فأوردت ان هلال القدس كان
له شرف رفع أول درع لاتحاد الكرة العام 1998، في حين أن الزميل فايز نصار يؤكد أن
هلال أريحا هو صاحب هذا الشرف وليس هلال القدس.
الشكر الموصول يبقى اقل ما يمكن تقديمه للزميل
"ابو وئام" فهو قارئ ممتاز، ولا يتردد في لفت الانتباه بوجود لَبس
بطريقة مؤدبة، من خلال "الماسينجر" منعاً للإحراج فتحية خالصة له،
وشخصياً فإنه لا يضيرُني مَنْ يتفضل ويُصحّحني بشكل علني.