كتب محمود السقا- رام الله

ما زالت مشاركة أبطال القوة البدنية في قيرغستان تحظى بالتفاعل. بالأمس وصلتني رسالة من وليد عودة، وهو بطل في اللعبة وإداري ناجح أنشرها كما هي:

أولاً: شكراً لشخصك الكريم على الاهتمام والكتابة عن الموضوع.

ثانياً: اسمح لي بصفتي كنت أنا رئيس الفريق المشارك في بطولة آسيا بقيرغستان وما زلت في قيرغستان، وسوف أعود إلى ارض الوطن اليوم إن شاء الله.

  لقد قمت بالرد على الادعاء الذي تم نشره على صفحة اتحاد القوة البدنية بالأدلة، والرد موجود على صفحتي، لكن اريد من حضرتكم ان تفسر لي مشاركة الاتحاد في بطولة تابعة لنفس الاتحاد الذي نظم البطولة التي شاركنا فيها العام 2021 وكان عدد الدول المشاركة حينها اربع دول، ومن ضمنهم الدولة المنظمة وفلسطين، وقد قالوا يومها إنه إنجاز عظيم وحصدوا 16 ميدالية، مع الإشارة إلى ان لاعباً واحداً حصل على ست ميداليات.

  اليوم يقللون من إنجازنا الذي وصلنا له بعد تعب وجهد وعلى نفقتنا الخاصة ولم نأخذ قرشاً واحداً من احد! ثم إن لدينا كتاباً رسمياً يسمح لنا بالمشاركة.

  وحتى لو كان نصف دولة مشاركة، ما الذي يزعج الاتحاد في أننا وصلنا الى أقصى بقاع الأرض ورفعنا علم الوطن في آسيا الوسطى؟

  أليس هذا من شأنه أن يُفرح كل فلسطيني؟ ام لأنهم لم يظهروا في الصورة، كما اعتادوا، طوال 20 عاماً، ولأننا لم نقل بفضل فلان وبدعم فلان وأشاد فلان؟

   خلاصة القول: رغم كل ما يُقال أنا اعتبر وصولنا لآسيا الوسطى ورفع علم فلسطين رغم كل الظروف الصعبة التي عانينا منها سواء فترة التدريب والتجهيز ومشقة السفر اعتبره إنجازاً.

ثم إنني ألفت انتباهكم الى انه سبق وقدمنا للاتحاد طلباً، وقام بتمزيقه ورميه في سلة المهملات.