شريط الأخبار

هذه اللغة لا أحبها...!

هذه اللغة لا أحبها...!
بال سبورت :  

 

كتب محمود السقا- رام الله

لا أحبذ لغة "تصفية الحسابات" في نهجي وطريقة تفكيري، وأفضل عليها إثبات الحضور وإصابة الأهداف، من خلال الجدّ والاجتهاد والمثابرة، والعمل المتواصل، فهذا السلوك الصحي كفيل برد الاعتبار.

  محمد صلاح جناح ليفربول الطائر، ومنذ ان قفز ريال مدريد لنهائي دوري أبطال اوروبا، لجأ الى لغة تصفية الحسابات عندما توعد "الملكي" بالويل والثبور وعظائم الأمور عندما يلتقي ليفربول وريال مدريد اليوم في عاصمة النور باريس في النهائي.

  محمد صلاح سيكون تحت ضغط غير عادي، خصوصاً وانه المُبادر لرفع لواء الثأر من "الريال" إثر إصابته في نهائي 2018 بالكتف إثر تدخل عنيف من عمدة "الريال" آنذاك "سيرجيو راموس"، فخرج صلاح باكياً، وخرج ليفربول مهزوماً شر هزيمة بثلاثية مقابل هدف، وكان السبب المباشر في الخسارة الحارس الألماني الغشيم.

  لقاء العملاقين، ريال مدريد وليفربول، يتجدد اليوم للمرة الثالثة، وكانت الأولى العام 1981 وفاز، حينذاك، ليفربول بهدف مقابل لا شيء في حين تفوق "الملكي" العام 2018 بثلاثية.

  معركة خط الوسط ستحدد هوية الفائز، وفي تقديري انها ستميل لـ "الملكي"، خصوصاً إذا غاب اللاعب المحوري "الكانتارا" عن اللقاء بسبب إصابة ألمّت به في الدوري الإنكليزي.

  تحدٍ آخر سيكابده ليفربول، ويتجلى بحضور عنصر الخبرة لدى لاعبي "الملكي"، خصوصاً في خط الوسط والمقدمة بوجود "كريم بنزيمة" في الأمام، ومن خلفه "مودريتش" و"كروس" و"كاسيمرو" والشاب المتدفق حيوية وعطاءً "فالفيردي".

  ليفربول فريق منظم ومنضبط ويلعب كرة جماعية ويمتلك خط هجوم نارياً بوجود "مانيه" وصلاح و"لويس دياز".

ع  شاق الكرة على موعد مع سهرة ممتعة وسيكون لمدربي الفريقين القول الفصل في تفاصيلها لتكون افضل نهاية للموسم الكروي الكوني 2022 – 2023.

مواضيع قد تهمك