شريط الأخبار

حصاد هزيل يستدعي تدخلاً رسمياً عاجلاً

حصاد هزيل يستدعي تدخلاً رسمياً عاجلاً
بال سبورت :  


من محاسن ومزايا المشاركات الخارجية أنها تُعرّفنا بحجم ووزن فرقنا ومنتخباتنا، بعيداً عن محاولة تسويقها بالرتوش والتزويق المبتذلين.

  المشاركات الخارجية هي المرآة التي تعكس واقعنا، وإلى أين وصلنا، وهل نحن في الاتجاه الصحيح أم أننا ماضون في طريقٍ دروبها وعرة وتحتاج إلى بذل قصارى الجهود، من أجل إزالة كافة العراقيل، كي يكون المسير سلساً وسهلاً ويفضي إلى إنجازات.

   في الأمس، خاض سفيرا الوطن.. شباب الخليل وهلال القدس المرحلة الثانية من منافسات كأس الاتحاد الآسيوي، كلا الفريقين خسر، شباب الخليل تلقفت شباكه هدفاً أمام العربي الكويتي، وهو مؤشر على أن القائمين على الفريق، فنياً، راجعوا حساباتهم وتكتيكهم، فكان من الطبيعي أن يقللوا من حجم الهزيمة، فجاءت بهدف دون رد أمام العربي الكويتي، وهو فريق كبير وعريق وله تاريخ تليد وضارب في جذور الكرة الكويتية، صاحبة الإنجاز الرفيع كأول دولة عربية آسيوية تتأهل لنهائيات كأس العالم 1982 في إسبانيا.

  شباب الخليل نزع عن كاهله ثوب التردد، والشد العصبي، والخوف غير المبرر الذي لازمه أمام ظفار العماني، فكان مبادراً وبشكل متكرر في تهديد مرمى العربي.

هلال القدس وعلى العكس ممّا رسخه في لقائه الاستهلالي أمام تشرين السوري من حيث الأداء الجماعي السلس، والانتشار والتمركز الجيدين، فقد بدا مرتبكاً وقلقاً وغير منظم أمام النجمة اللبناني، فكان من الطبيعي أن تهتز شباكه مرتين.

  هناك ملاحظات عدة تحتاج إلى تبصرة وإلى أكثر من وقفة، على أن أبرزها إخفاق فريقَي الشباب والهلال في تسجيل ولو هدف رد الاعتبار، وهذا مؤشر بالغ الخطورة، ما يتطلب التدخل العاجل والفوري، من أجل البحث عن أفضل وأنجع الحلول للتقليل من تداعيات هذه الظاهرة المُفزعة.. لنا عودة إن شاء الله.


مواضيع قد تهمك