أضواء خضراء، هنا، وحمراء هناك..!
كتب محمود السقا- رام الله
أضم صوتي لصوت المدرب السلوي المخضرم، كريم شاهين، بتسجيل استغرابه على عدم مشاركة منتخب الناشئين لكرة السلة تحت 16 عاماً في منافسات بطولة غرب آسيا، التي اختتمت مؤخراً.
قرار حظر مشاركة "فدائي الناشئين السلوي"، جاء بناء على توصية من اللجنة الفنية المنبثقة عن اللجنة الأولمبية، ولا أريد الخوض في صوابية أو عدم صوابية قرار فرملة المشاركة، وأترك معالجة هذه المسألة لوقفات قادمة، إن شاء الله، لأنها تحتاج الى تفنيد وإطالة واسترسال باعتبارها قضية باتت جدلية.
في تقديري الشخصي المتواضع أن قرار عدم السماح لـ "فدائي الناشئين السلوي"، انطوى على تسرع ولا أريد ان أقول خطأ ولا أجد سبباً مقنعاً لذلك، خصوصاً في الوقت الذي يتأهب فيه المنتخب الأولمبي للانخراط في معسكرين تدريبيين في كل من: الجزائر وتونس، رغم عدم وجود التزامات واستحقاقات رسمية لـ "الفدائي الأولمبي" لا سيما في ظل تأجيل دورة الألعاب الآسيوية، التي كانت مقررة في الصين.
القائمون على مقدرات "الفدائي الأولمبي"، أصروا على المضي، قدماً، في معسكري الجزائر وتونس استعداداً لبطولة غرب آسيا المزمع إطلاق منافساتها في شهر تشرين الثاني المقبل وتصفيات أمم آسيا العام 2023.
لا اعتراض لدي على المعسكرين المشار إليهما أعلاه حتى وإن كان يفصلنا عن أول استحقاق ما يربو على خمسة أشهر، فالاحتكاك هو الذي يصقل اللاعبين والمنتخبات الوطنية، وينهض بمستواها وواقعها، لأنه يميط اللثام عن واقعها، وهذا ما كان ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار والحسبان لدى القائمين على شؤون ومقدرات اللجنة الفنية، التي تتفيأ ظلال الأولمبية.