نتائج الشباب والهلال، آسيوياً، أفضل مؤشر
كتب محمود السقا- رام الله
جماهير الكرة الفلسطينية، باتت تترقب انطلاق منافسات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في ظل وجود سفيرين للوطن هما: شباب الخليل، بطل دوري المحترفين للموسم الثاني على التوالي، وهلال القدس صاحب المركز الثالث، وألسنتها تلهج بالدعاء والتوفيق للفريقين، من خلال ظهور مُشرف ومتوج بنتائج جيدة تؤكد أن الكرة الفلسطينية عاقدة العزم على النهوض والتطور والازدهار، بعيداً عن البقاء في دائرة الاجترار.
منافسات سفيري فلسطين سوف تبدأ اعتباراً من الثامن عشر من الشهر الجاري، أي يوم بعد غد فيلعب الشباب لقاءه الاستهلالي مع ظفار العماني بالكويت في حين يقابل الهلال تشرين السوري في البحرين.
نتائج الشباب والهلال ستكون أفضل مؤشر ومقياس على نجاعة الكرة الفلسطينية، أو على العكس بمعنى قلة حيلتها وبقائها في دائرة الضعف والهزال لا قدر الله.
من هنا فإن المشاركة الفلسطينية من الأهمية، لأنها ستكون بمثابة المرآة، التي تعكس نبض واقعنا والى أين وصلنا؟ إيجاباً أو سلباً، ما يساهم ذلك في دفع القائمين على مقدراتها كي يشرعوا بوضع الخطط والاستراتيجيات والرؤى، البنّاءة والعملية والقابلة للتنفيذ لتعزيز الإيجابيات وتقليل خطر ومنسوب السلبيات.
فريقا الشباب والهلال من الفرق النخبوية في فلسطين، أداءً وإنجازات ونتائج، والمؤمل منهما أن يكونا خير سفيرين للكرة الفلسطينية بالالتزام والانضباط والبُعد عن العصبية والقفز عن مجادلة الحكام وحصر تفكير اللاعبين بالتركيز والبذل بسخاء والإصرار والعزيمة، ويجب ألا ينسى اللاعبون أن نتائجهم الجيدة سوف ترفع من مؤشر اسهم الكرة الفلسطينية خصوصاً لجهة اللعب في دوري أبطال آسيا مع تسليمي أنها تحتاج لمعايير يعلمها، حتماً، اتحاد الكرة ولا نعلمها نحن، ونأمل أن يكون لنا ممثل بمنافساتها في المستقبل القريب وليس البعيد.