كتب بدر مكي- القدس

يعتقد عديد الزملاء ان ما صرف وانفق على دوري المحترفين الموسم المنصرم من قبل الاندية اقترب من مبلغ عشرة ملايين شيكل وربما اكثر بقليل..حيث لم يفصح اي ناد عن ميزانيته بعد وهذا رقم تقديري .

ولا تختلف اوجه الصرف من ناد لاخر..وان كانت معظم موزنات الاندية موجهة نحو رواتب اللاعبين وخاصة تلك التي تلعب في درجات المحترفين والاولى ..حيث موازناتها تفوق موازنات الدرجات الاخرى مع التسليم بان كل الاندية تذهب ببنود الصرف لديها نحو فرقها المصنفة الاولى وقد اختفت الالعاب الاخرى من بنود الصرف الا من رحم ربي..

ويقول مهتمون بالشان الرياضي انه كان يجب توجيه بنود الصرف نحو تنشيط وتطوير وتفعيل منظومة الفئات العمرية على صعيد الانسان نفسه..وكذلك على صعيد الارض بانشاء ملاعب تدريبية اولا..

وربما تتفق الاراء ان قطاعا كبيرا من اللاعبين لا يستأهل ما يحصلون عليه من رواتب ..لا سيما ان المستوى الرياضي ضعيف ومتدن ولا يقدم ولا يؤخر..ولذا كان التركيز في مداخلات بعض الاخوة على ضرورة التوقف عن التعاطي عما يسمى بدوري المحترفين..لان هذه المسابقة لم تحقق المطلوب منها منذ انطلاقتها قبل عشر سنوات ونيف.. ويذكر زميل صحفي ان نتائج منتخباتنا كلها سواء الفدائي الكبير ام الصغير حققت نتائج متواضعة ومراتب متأخرة في مشاكاتها الخارجية.. ويعزو ذلك الى سوء التخطيط..وقلة الخبرة..والعشوائية..وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب..

واخر يقول ان انتظام المسابقة احد مكتسبات المنظومة الرياضية..ولكن وان انتظمت فما فائدة ذلك والمستوى الرياضي يراوح المكان لم يتقدم او يتطور الى الامام..

وصحيح ما يقال ان دوري قوي يعطينا منتخبا قويا..ولكن نأمل ان يتحقق ذلك في مشاركاتنا القادمة وخاصة مع الاستعانة بمحترفينا في الخارج..الذين يقدمون الفارق في الاستحقاقات المقبلة لجودة هؤلاء اللاعبين وتمتعهم ببعض الخبرة قياسا لاقرانهم في دوري المحترفين.