كتب محمود السقا- رام الله

عندما يكون الرد رصيناً ومصدر إثراء، فإن طريقه للنشر يكون حقاً مكتسباً لصاحبه، وهذا ما دفعني لنشر رد الرياضي المخضرم، عبدالمطلب الشريف، الذي تفاعل، مشكوراً، مع عمود "نحث الخطى" المنشور في الأيام، امس، بعنوان: "خطوتان بحاجة لحسم فوري".. لنقرأ:

  نعم من توضأ باكراً صلى حاضراً، ولكن الوضوء بحاجة إلى توفر أشياء عدة ليكون صحيحاً وتصح به الصلاة، ومنها الطهارة البدنية والنفسية والنية الصادقة ووجود الماء الطاهر وإحسانه، أي أن أداءه بجميع أركانه وسننه، وكي لا نلجأ إلى التيمم، كما كان في كثير مما سبق بما يخص باقي المقال فلا بد لنا من أن نجهز أمرنا قبل فوات الأوان وهذا يتطلب الكثير من العمل على نحو:

  أولاً: تشكيل لجنة من ذوي الخبرة والكفاءة العالية لدراسة وتحليل كل الظروف المحيطة والإمكانيات المتوفرة لدينا وتقديم تقريرها وتوصياتها إلى الجهة المختصة.

  ثانياً: تشكيل لجنة لدراسة النتائج ووضع خطة استراتيجية قصيرة الأجل وأخرى طويلة الأمد لاعتمادها والعمل على تنفيذها بما يضمن استمرار وثبات الوضع بكل الأحوال.

  ثالثاً: تهيئة الظروف والمتطلبات المكانية والزمانية المناسبة لتنفيذ الخطة المعتمدة.

  رابعاً: مع احترامي لجميع مدربينا الوطنيين اعتقد أننا بتنا بحاجة للتعاقد مع طاقم تدريبي كامل من إحدى الدول الأوروبية ويشمل المدير الفني ومساعده ومدرب اللياقة البدنية ومدرب الحراس، ولعل تجربة النادي الأهلي حينما فعل ذلك دليل على صحة ذلك والاستعجال في ذلك كي تتاح الفرصة لهذا الطاقم لمراقبة ما تبقى من الدوري بجميع درجاته لاختيار الأفضل من اللاعبين.

  خامساً: تجميع من تم اختيارهم في معسكر تدريبي لمدة زمنية كافية لاكتشاف الأكفأ بدنيا ونفسيا لتمثيل المنتخب.

  سادساً: تكليف الطاقم الفني بوضع خطته الآنية المتضمنة التدريب والمباريات الودية التجريبية لمعرفة مواطن القوة وتعزيزها ومواطن الضعف وعلاجها قبل بدء المنافسة الرسمية بمدة كافية، والله ولي التوفيق.