كتب محمود السقا- رام الله

للمرة الثالثة على التوالي، يخفق فريق الكرة في نادي شباب الخليل بإنجاز الفوز، فكان من الطبيعي أن يغادر كرسي الصدارة، ويتموقع في حيز الوصافة خلف المتصدر جبل المكبر، الذي ظل رائداً للقمة للأسبوع الثاني على التوالي.

  عشاق الشباب وهم الأوسع عدداً وانتشاراً أكان في ربوع الوطن الفلسطيني أم خارج الحدود، وعلى وجه الخصوص في الأردن الشقيق، ربما يتساءلون عن الأسباب التي أزاحت فريقهم عن الصدارة، وهو الذي امسك بلجامها منذ البداية وحتى الأسبوع الثاني عشر، وربما يتوسعون في أسئلتهم بحيث يقفز إلى خواطرهم السؤال الأهم وهو: هل يتخلى "العميد" عن لقبه أم انه سيحافظ عليه ويتمسك به؟

  وفقاً لأداء الفريق في إياب دوري المحترفين، وطبقاً لما أجمع عليه المراقبون والمتابعون، فإن غياب عناصر بعينها إما بالإصابة أم بالمعاقبة يعتبر أحد اهم أسباب عدم قدرة الشباب على ملامسة الفوز، فلاعب ذو إمكانيات مثل محمد يامين وعدي خروب عندما يغيبان، فإن مردود الشباب سوف يتأثر.

  أما السبب الثاني فيكمن بعدم فعالية التدعيمات، التي سارعت باتجاهها إدارة الشباب بتعاقدها مع محمد درويش، وهو غير جاهز بدنياً، وداود عراقي في حين يتم التعبير عن السبب الثالث بالتذبذب والهبوط في الأداء لا سيما في خط المقدمة وهو الخط الذي بات يعاني من عُسر في إحراز الأهداف.

  هذا عن أسباب عدم تذوق الشباب طعم الفوز في ثلاثة لقاءات، ولكن ماذا عن حظوظه بالاحتفاظ باللقب؟

  في تقديري أن الشباب مرشح قوي للدفاع عن لقبه خصوصاً انه تخلص من لقاءاته الصعبة بعكس جبل المكبر الذي سيواجه فرقاً صعبة المراس ومن بينها لقاء "ديربي" العاصمة مع جاره هلال القدس.