صورة تفتح باب الأسئلة
كتب محمود السقا- رام الله
وفقاً لخبراء الإعلام، فإن الصورة بألف كلمة، وفي تقديري ان هذا التوصيف ينطوي على قدر كبير من الدقة المتناهية، فالصورة تنطق وتبوح بكافة التفاصيل بمنتهى الوضوح واليسر، بعكس المفردة التي قد لا تنجح في إيصال المعنى الدقيق.
لفت انتباهي صورة منشورة على وسائط التواصل الاجتماعي وتجمع المدرب الوطني عبد الناصر بركات، مدير الدائرة الفنية في اتحاد الكرة ومكرم دبوب، المدير الفني لمنتخب الكرة الفلسطيني، وفهد العتال المدرب العام لـ "الفدائي" بالإضافة للمدير الإداري للمنتخب.
في تقديري أن الصورة ليست عفو الخاطر، ولا الصدفة هي التي جمعت الأسماء المُشار إليها أعلاه، حتى في ظل ملاحظة تشير الى أن مكرم دبوب عائد إلى رأس عمله في اتحاد الكرة بعد أن قضى إجازة في ربوع وطنه، تونس الخضراء، التي نحب ونقدر ونعشق.
الصورة تحمل في ثناياها قدراً وافراً، أو لأقل معقولاً، من الرسائل المختلفة، وفي ظني أن أبرزها.. الإبقاء على مكرم دبوب مدرباً لـ "الفدائي" في ظل وجود أصوات تطالب بإعفائه من منصبه، لكن الجديد في الأمر عبدالناصر بركات، فوجوده يفتح الشهية لطرح متوالية من الأسئلة، لكنني أستأذن باختزالها بسؤال واحد، فقط، يقول: هل سيعود عبدالناصر بركات الى سابق عهده مديراً فنياً لـ "الفدائي" أم أن الصدفة وحدها هي التي جمعته مع فنيي وإداريي المنتخب؟
عموماً..عودة عبد الناصر بركات خطوة جيدة، لأن من شأنها أن تضيف جديداً لمنتخب الكرة الأول، الذي يُفترض أن يبدأ عملية الإعداد والاستعداد للمنافسة على اقتطاع بطاقة العبور لنهائيات أمم آسيا المقررة في الصين عام 2023.