شريط الأخبار

هموم مشتركة..

هموم مشتركة..
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

حال الأندية في السواد الأعظم من البلدان العربية "من بعضو"، كما نردد في لغتنا المحكية، فهناك المعاناة المادية، وهناك الشح والعوز، وهذه النغمة المزعجة ستبقى تُصدع رؤوس القائمين على الأندية لحين إيجاد الحلول الشافية والجذرية، وفي تقديري إن مثل هذا الأمر يقع على كاهل القائمين على مقدرات الحركة الرياضية، خصوصاً في الجانب المتعلق بالإطار الرسمي، فهو الذي ينبغي أن يرسم السياسات البناءة والعملية والقابلة للتطبيق والتنفيذ، وهو الذي يُفترض أن يستحدث البرامج، وان يبتكر الاستراتيجيات، التي من شأنها ضبط إيقاع ونسق كافة مكونات الحركة الرياضية.

  أكتب هذه المقدمة المطولة في الوقت الذي يتدارس القائمون على مقدرات الكرة الأردنية المواعيد المناسبة لإطلاق بطولة الدوري موسم 2021-2022، في ظل تباين في وجهات النظر، فهناك مَنْ يقترح شهر شباط المقبل، وآخرون شهر آذار وفريق ثالث يقترح الصيف.

  السبب المباشر لعدم الاتفاق على موعد لإطلاق البطولات الاتحادية الرسمية في الأردن يعود الى معاناة الأندية، مادياً، في ظل غياب الدعم بسبب احتجاب الرعاة، ما انعكس، بالسلب، على دعم اتحاد الكرة للفرق النادوية.

  بؤس حال الأندية، أكان في الأردن الشقيق أم سواه من البلدان، وبالطبع من ضمنها فلسطين هو ما يشل حركة الأندية ويُكبل ايديها، ويحول دون تطور مستواها ونهوضها.

   هناك أصوات بدأت ترتفع، بقوة وصخب، مطالبة قيادة الفعل الرياضي بالتحرك للحد من ظاهرة فقر المُدقع، ومن ضمن الحلول المطروحة أن تكون هناك مشاريع استثمارية خاصة بالأندية، إلى جانب إلزامها، كما الأكاديميات الكروية، بالتركيز على الفئات المساندة، من اجل الاستثمار بها، إما ببيعها أو إعارتها.


مواضيع قد تهمك