التفاعل عندما يكون بناءً
كتب محمود االسقا- رام الله
التفاعل المُقدّر مع عمود "نحث الخطى" قراءة وكتابة وتعليقاً، وحتى شفاهة، عبر الهاتف، يُثريه ويغنيه، ويضاعف من حرصنا وإصرارنا على التمسك بثوابت العمل الصحافي القائمة على المعالجة بصدق وموضوعية وثبات، والانحياز المطلق لكل ما يساهم في عمليات البناء والإثراء والتصويب.
قد نصيب فيما نذهب إليه من أفكار، وقد يصادفنا عدم التوفيق، وهذا أمر بديهي وطبيعي ومتوقع.
هناك ثوابت في العمل الصحافي لا بد من مراعاتها، يصطف في مقدمتها احترام الرأي والرأي الآخر، حتى وإن كان شديد التواضع، فالاختلاف وارد وجائز ولا يعني، بالمطلق، الانتقاص والتتفيه، تأسيساً على الحديث النبوي الشريف القائل: "في الاختلاف رحمة".
الاصطفاف خلف المنتخبات الوطنية واجب مقدس، وهذا ما ذهب إليه الكاتب صادق الخضور، رداً على عمود "نحث الخطى" المنشور في "الأيام وبال سبورت" بتاريخ 9-12-2021 بعنوان: "أسباب الانهيار في أوقات حرجة"، وكدأبه فقد تفاعل مع ما جاء فيه، وخلص إلى نتيجة مفادها أنه، كما سواه، مع "الفدائي" في "الضراء قبل السراء"، وأنشر رده كما ورد.
" القاسم المشترك بين معظم الملاحظات الاهتمام بحراسة المرمى وأهمية وجود أكاديمية متخصصة في إعداد الحراس، ولا أعرف لماذا لا يكون هناك توجه من القطاع الخاص للاستثمار في هذا الجانب؟
الشق الثاني هو الإعداد البدني، والاهتمام باللياقة البدنية، أما النقطة، التي تغيب عن بال الكثيرين فهي الإعداد النفسي والذهني، بدليل أننا غبنا ذهنياً لدقائق أمام الأردن فكان ما لم يكن في الحسبان.
بالطبع هذه الجوانب مهمة، والأهم منها إدارة المباريات، وتحديداً ما يرتبط بالتغييرات مع تمنياتنا للمنتخب الوطني التوفيق في قادم المحطات، فنحن مع المنتخب في الضراء قبل السراء.