كتب محمود السقا- رام الله

عندما يصرح لاعب منتخب الكرة المغربي علي بامعمر لوسائل الإعلام أن لقاء "أسود الأطلس" مع منتخب فلسطين، اليوم صعب، مشيراً إلى أن "الفدائي" جاهز على الصعيدين البدني والتكتيكي.

انطباع اللاعب المغربي، جاء على ضوء المتابعة والمواكبة والوقوف على جاهزية "الفدائي".

  تصريحات اللاعب المغربي، يُفترض أن تكون حافزاً للاعبي "الفدائي" كي يشكلوا، بالفعل والقول، مصدر قلق للمنتخبات المنافسة، وحتى النخبوية منها، مثل المنتخب المغربي، حامل اللقب الإفريقي على صعيد المنتخبات المحلية، وصاحب الخبرة والتواجد في كأس العالم حيث سجل حضوره خمس مرات.

  اليوم يستهل "فرسان الفدائي" مهمتهم الوطنية، قبل الرياضية، بلقاء نعلم أنه صعب، خصوصاً في ظل غياب الحارس رامي حمادة والظهير اللامع مصعب البطاط، لكننا نُعول على لاعبينا، ونحن على ثقة ويقين بأنهم لن يدخروا جهداً، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، خصوصاً أن منافسات كأس العرب ستكون محط أنظار عشاق اللعبة، ما يعني أن نجاح لاعبي "الفدائي" في إثبات ذاتهم، إن شاء الله، هو أفضل خدمة للوطن الفلسطيني.

  إن الظهور الطيب في أول لقاء يخوضه "فرسان الفدائي" سوف يمنح اللاعبين شحنات جيدة من الثقة، ما ينعكس بالإيجاب على سائر اللقاءات الأخرى.

  إن النسخة العاشرة من بطولة كأس العرب ستكون هي الأفضل على كافة الأصعدة، وسيكون التنافس على أشده بين ممثلي قارتي آسيا وإفريقيا على اعتلاء منصات التتويج، واستناداً إلى ذلك، فإن كافة اللقاءات ستكون صعبة، وهذا ما يجب أن يعيه ويدركه لاعبو "الفدائي" فأنصاره وهم كثر، يأملون بأن يكون رقماً صعباً في معادلة بطولة كبرى تحظى برعاية الفيفا مثل كأس العرب.