هل نشاهد وجوهاً جديدة..؟
كتب محمود السقا- رام الله
ندعم، بشكل مطلق، لاعبي "الفدائي الأول" حتى ينالوا قسطاً وافراً من الثقة بالنفس، وهم يتأهبون لخوض غمار بطولة كأس العرب المقررة في الدوحة نهاية الشهر الجاري، وتستمر حتى الثامن عشر من شهر كانون الأول المقبل.
نعلم أن المهمة ليست سهلة لكنها، بالقطع، ليست مستحيلة خصوصاً إذا توفرت الإرادة والإصرار والعزيمة، وهي عناصر تساهم في صنع الفوارق في عالم الكرة الحافل، وفي تقديري أنها متوفرة وموجودة لدى لاعبي "الفدائي" الذين يتميزون بالروح القتالية الوثابة.
فرصة الظهور المُشرف لـ"فرسان الوطن" على مسرح المونديال العربي قائمة، وربما سانحة، لا سيما إذا علمنا أن منتخبي المغرب والسعودية سوف يلعبان بمزيج من لاعبي الأولمبي والمنتخب الأول، وهناك تأكيدات تشير إلى أن المغرب سيلعب بمحترفي الدوريات العربية فحسب في حين رمى رئيس اتحاد الكرة السعودي، ياسر المسحل الكرة في ملعب المدير الفني لـ"الأخضر" الفرنسي "رينار"، واتحاد الكرة السعودي لاعتماد التشكيلة، التي ستلعب في الدوحة، وتوقع أن تكون عبارة عن خليط من المنتخب الرديف والأول.
وحده منتخب الكرة الأردني سيلعب بكامل عناصره، وقد باشر رحلة الإعداد والاستعداد فلعب مع كوسوفو وتفوق بثنائية، وهو في طريقه لملاقاة منتخب بلاروسيا، وسبق له أن لعب مع أوزبكستان وماليزيا، وحقق نتائج إيجابية متوقعة.
" الفدائي الأول" سيشرع في رحلة الاستعداد للمونديال العربي اعتباراً من يوم غد حيث ستتوقف دواليب الدوري، وكل ما نأمله من الطاقم الفني أن يُحسن اختياراته، فهناك عناصر تستحق ارتداء "القميص الوطني"، وقد تأكد ذلك، من خلال منافسات دوري المحترفين، وقد عززت حضورها وكفاءتها عبر لغة الأرقام والثبات في المستوى والأداء.. للحديث صلة إن شاء الله.