الأحد.. يوم ولا كل الأيام
كتب محمود السقا- رام الله
عشاق الكرة، على امتداد مساحة الكرة الأرضية، سوف يعيشون في ظل أجواء الحيرة يوم الأحد المقبل، الواقع في الرابع والعشرين من الشهر الجاري فهناك أربع مواجهات حافلة، هي عبارة عن لقاءات "كلاسيكو" في كل من: إنكترا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا.
عادة ما يستحوذ على الاهتمام "كلاسيكو الأرض"، الذي يجمع ريال مدريد وبرشلونة، وسيفرض حضوره على تفكير عشاق الكرة حتى في ظل ارتحال ميسي ورنالدو عن بلادة الأندلس، فإن لقاء عملاقي إسبانيا عادة ما يكتسي بالإثارة والندية والتشويق وقوة وبراعة الأداء، وهذا ما أكده هداف "الريال" والدوري الإسباني، كريم بنزيمة، برصيد تسعة أهداف، وتقديري انه على حق، فلقاءات "الملكي" و "البارسا" تصطبغ بصبغة خاصة، هي عبارة عن مزيج من السياسة والرياضة.
ريـال مدريد، يدخل اللقاء وهو يتبوأ المركز الثاني برصيد 17 نقطة متساوياً مع فرق اشبيلية واتلتيكو مدريد واوساسونا، ويتفوق بفارق الأهداف، في حين أن برشلونة يتخلف عن "الريـال" بفارق نقطتين ويحتل المركز السابع.
" الكلاسيكو" الثاني، الذي ينافس "الكلاسيكو" الإسباني، يجمع ليفربول ومانشستر يونايتد، وستتركز الأنظار على محمد صلاح و "الدون" رونالدو، الأول يعيش أفضل أوقاته باحتلاله المركز الأول على صعيد الهدافين، جنباً الى جنب، مع "جيمي فاردي" مهاجم "ليستر سيتي"، برصيد سبعة أهداف، في حين يمتلك رونالدو ثلاثة أهداف فقط.
ليفربول يحتل المركز الثاني خلف تشلسي برصيد 18 نقطة، وفي تقديري أن اللقاء سيكون شهادة إثبات جدارة وكفاءة للنجم الدولي المصري، محمد صلاح، الذي يحظى بإشادة واسعة، وغير مسبوقة، من وسائل الإعلام الإنكليزية، التي لا تجامل في معالجاتها وتقييمها، ثم ان مدرب صلاح "كلوب"، أكد وربما للمرة الأولى ان "مو" هو الأفضل على مستوى العالم، حالياً، ويتقدم على ميسي ورونالدو.
في فرنسا سيجمع لقاء "الكلاسيكو" باريس سان جرمان ومارسيليا، أما في إيطاليا فسيجمع "الكلاسيكو" بين يوفنتوس وانترميلان.