مشاهدات من ملاعبنا... العزوف الاعلامي!!
كتب خالد القواسمي - الخليل
مع إطلالة موسم رياضي جديد وفي اسبوعه الخامس يبقى الجانب الأهم هو التعلم من الدروس والتجارب للاستفادة منها في مسيرتنا الرياضية وفي فهم أعمق لمعاني الرياضة وأهدافها.
ولعل أبرز ما تمخض عنه لقاء القطاع الاعلامي بدعوة كريمة من المجلس الاعلى للشباب والرياضة هو اتفاقهم على رفع راية الوطن الرياضية خفاقة والتضحية من أجل تراب هذا الوطن المعطاء والنهوض بالواقع الاعلامي الرياضي .
لكن أكثر ما فاجأني أثناء مواكبتي لمبارة فريقي القوات وعسكر ضمن مباريات الاحتراف الجزئي ومباراة جبل المكبر والبيرة من الاسبوع الخامس لدوري المحترفين على استاد فيصل الحسيني هو العزوف الاعلامي عن متابعة اللقائين لم ترى عينيي سوى صاحب الكاميرا الرائعة الزميل قدري سلامه واسرة فضائية فلسطين الرياضية بطبيعة الحال الأمر مزعج ويشير الى حالة من الترهل والاهمال وعدم الاكتراث او لربما تهالك الحركة الاعلامية الرياضية وهذا امر بحاجة الى دراسة للوقوف على اسباب هذا العزوف واعادة تصويب للوضع .
•المشهد الثاني من الناحية الصحية وفي ظل وجود جائحة الكورونا شاهدت اكثر من مرة مدربين ومساعدين يتناوبون بتزويد اللاعبين بقارورات المياه ويعاد اعطاء القارورة نفسها الى لاعبين آخرين بمعنى ان هنالك لاعبين يستخدمون شرب المياه من نفس القاروره ألا يشكل ذلك خطورة ربما لاسمح الله تؤدي الى نقل العدوى .
•المشهد الثالث وكما يبدو بأن حالة من التوتر الشديد تصيب المدربين فالملاحظ ان المدربين تستهويهم حالة الصراخ على الحكام واللاعبين بسبب او بدون سبب بصراحة أمر مزعج ان تسمع اكثر فترات المباراة صراخ يدخلك في حالة غير مريحة لذا يتوجب على الجميع ضبط النفس.
•المشهد الرابع الحالة التحكيمية في واحدة من المبارتين لم تكن مرضية وكثرت الاخطاء وتجاوزها الحكم دون مبررات ولم يطبق القانون او روح القانون يرجى اعادة النظر لتدارك الوقوع في اشكاليات مع تقديرنا لجميع قضاة الملاعب في النهاية لسنا من المتشائمين وامنياتنا بالتوفيق لرياضتنا والقائمين على مقدراتها .
•المشهد الخامس المقزز وغير المستوعب الصراخ على طاقم المسعفين للهلال الاحمر الفلسطيني واتهامهم بالتحييز والعنصرية لاحد الفرق والواقع هو غير ذلك حيث ان رجال الاسعاف كانوا على اهبة الاستعداد للقيام بدورهم في حالة وقوع اي أمر طارىء وحصل ان تدخلوا بعد تلقيهم اشارة من جانب الحكم لكن في حالات اخرى لم يستدعي الامر دخولهم ولم يتلقوا اشارة بالدخول وهنا تم اتهامهم وبالصراخ والصوت العالي بالعنصرية والتحيز اليس ذلك أمرا مجلا ان يصل الامر باتهام من يعطينا الامان والرعاية الصحية بالعنصرية .