كتب محمود السقا- رام الله

عندما تكتب، ويحظى ما يجود به قلمك بصدى وتفاعل من الأسرة الرياضية، فإن ذلك هو أسمى وأرفع درجات التوفيق والنجاح والقبول، فالقارئ خصوصاً إذا كان ينتمي لشريحة الفئات النخبوية من أطباء ومهندسين ومحامين وأكاديميين، هو الذي بمقدوره أن يمنحك شهادة كفاءة وجدارة وإثبات حضور، وعندما يمارس هذا السلوك، فإنه يأخذ في الاعتبار الترفع المطلق عن كل ما له علاقة أو شبهة بالمجاملة.

رسالة بالغة الرقة والتهذيب تلقيتها من المحامي ضياء الشويكي، رئيس نادي هلال القدس، حملت في ثناياها كل ما هو جميل وعظيم القيمة والأثر، سواء تعلق الأمر بالمدينة المقدسة أم بنادي هلال القدس أم بشخصي، وأضع تفاصيلها وحيثياتها في متناول السادة القراء ولساني يلهج بالشكر والامتنان رداً على دفء عباراتها.

  الأستاذ الكبير صاحب القلم الذهبي الأخ محمود السقا.. كل الشكر على متابعتك لنادي هلال القدس والإنجازات، التي نحققها ونحن ما زلنا في بداية المشوار والقادم أعظم، بإذن الله، وبمنتهى الصراحة، فإنها تحتاج منا السهر والتعب والمثابرة.

  القدس لها علينا حق، والهلال هو درة التاج بالنسبة لنا في المدينة المقدسة، بكل صراحة عندما يكتب محمود السقا، سواء تعلق الأمر بضياء الشويكي أو هلال القدس، فإنني أكون سعيداً جداً، لأن مَنْ يكتب ويشيد هو هرم إعلامي كبير، وأنا من معجبيه، وأستمد منه الطاقة الإيجابية في عملي.

  كل الشكر لك، أخي محمود، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن، وأن أحقق ما أصبو إليه برفع اسم القدس وهلالها عالياً، فهو يستحق التفاني والتضحية.

  شكراً بحجم السماء، وانتظر منى الكثير.. الكثير، إن شاء الله.