كتب محمود السقا- رام الله

لا بأس من التذكير أن إثارة أي موضوع في هذه المساحة، يأتي في سياق الإثراء والتبصير، بعيداً عن تصيد الأخطاء، لأننا بأمس الحاجة إلى إعلاء ثقافة المصارحة والمكاشفة، باعتبارها الطريقة المُثلى في تفعيل شأن الحركة الرياضية، بكل أطيافها، ووضعها على طريق الانتصارات والإنجازات.

  قد أصيب في معالجاتي، وقد أخطئ، أيضاً، ويعلم الله ان الهدف الأسمى من وراء الكتابة التماس الفائدة وتعميمها.

  رسالة طابعها رقيق لكنها تكتنز في ثناياها العتاب الممزوج بالغضب، وصلتني من الرياضي الواعد، ثائر ضراغمة، رداً على عمود "نحث الخطى" بعنوان: "لاعب وثلاثة إداريين"، بتاريخ 16-8-2021، أنشرها كما جاءت من دون زيادة او نقصان.

  الأخ محمود السقا.. كل الاحترام لك على ما تتناوله في عمودكم اليومي، لكن قبل الكتابة في هذا الموضوع كنت أتمنى منك ان تسأل أعضاء اللجنة عن سبب الاختيار، ويبدو أن هناك عدم معرفة بأسس الاختيار، وعدد الوفد، وقد لا يتبادر للذهن عند الكتابة عن خصوصية الأشخاص ذوي الإعاقة عند المشاركة، مع العلم ان كاتب المقال يعرف أسس وطبيعة الوفود المشاركة بحكم انه عضو في مجلس إدارة برنامج الأولمبياد الخاص الفلسطيني، وقد سبق وشارك مع الوفد في الكثير من البطولات العالمية.

  للعلم اللاعب حسام عزام تصنيفه ٥٣، ما يعني أنه يحتاج الى مرافق، ورئيس الوفد مازن شحادة، يحتاج هو الآخر إلى مرافق، وسيقوم باقي الوفد بهذه الأعمال بالإضافة إلى ما يوكل لهم من أعمال.

  كنت أتمنى ان يكون التركيز على ان اللاعب تأهل بعد المشاركة في بطولة تأهيلية، على ضوء مشاركة فلسطين في تونس، وحصل على رقم تأهيلي، وليس عن طريق "الكرت الأبيض"، وأنت تعلم، يا أخي، طبيعة السفر في مثل هذه البطولات، وكيف تزداد الصعوبة خاصة في زمن "كوفيد – 19".