شباب الخليل يُشهر سيف التحدي
كتب محمود السقا- رام الله
عندما تكون
مقاليد الإدارة بأيد أمينة ورشيدة ومؤهلة ومهنية ولديها رغبة جامحة بالعمل، فإن
المخرجات عادة ما تكون حافلة بالنتائج الإيجابية، التي من شأنها ان ترسم فيضاً
واسعاً من الابتسامات على ثغر المتابعين والمراقبين والعشاق والأنصار.
كعادة
نادي شباب الخليل، بإدارته وجماهيره الواسعة، فإن الإبهار أصبح جزءاً ثابتاً من
شخصيته، فكان من الطبيعي ان يأتي حفل تتويج الفريق صاخباً، وما زاد من منسوب
الإثارة الصفقات الكروية الجديدة، التي تم الإعلان عنها، من اجل الاحتفاظ بمكتسب
الدوري، الذي حصده في الموسم الفائت، وكي يظهر بصورة لائقة في منافسات كأس الاتحاد
الآسيوي، باعتباره سفيراً للوطن الفلسطيني.
مراكمة
نجاحات فريق الكرة في نادي شباب الخليل، تحتاج الى عمل دؤوب، وتضافر جهود، وكل هذا
كان حاضراً في احتفال التتويج فالمستوى الرسمي أبدى استعداداً للدعم وشريحة رجال
الأعمال كانت حاضرة بزخم.
سعيد
أبو الطاهر ربان السفينة الشبابية، التي أبحرت على نحو ممتاز في الموسم الفائت،
أماط اللثام عن حجم العمل المستتر، الذي لم يتوقف، من اجل ان يبقى شباب الخليل
محلقاً كما النسور في أجواء المجد، فقال: منذ الثاني عشر من شهر نيسان الماضي
والإدارة تعمل على مدار الساعة، وتدريبات الشباب ستبدأ اعتباراً من الثلاثاء او
الأربعاء المقبلين، استعداداً لكأس أبو عمار، المقرر ان تنطلق منافساته في غضون
الأسبوعين المقبلين وسوف ننافس، بقوة، من اجل الظفر به، فهو افضل تحضير لبطولة
الدوري ومنافسات كأس الاتحاد الآسيوي.
شباب
الخليل أمام فرصة سانحة لفرض حضوره المكثف على الساحة الآسيوية، من خلال نتائجه
وقدرته على المقارعة وصولاً إلى الاصطفاف بين الكبار، وهو الكبير، قولاً وفعلاً،
دون ان يغفل البطولات المحلية.