كتب محمود السقا- رام الله

جميل جداً ان نتسلح بالأمل والتفاؤل، وان نجعل منهما نبراساً ومشعلاً ينُير لنا طريق العودة الى حيث آفاق المجد والنجاحات، والأجمل ان تلهج ألسنتنا بكلام مفعم بالمنطق والعبارات الرصينة  والمحترمة والواقعية.
  الخسارة في عالم المنافسات المختلفة أمر وارد ومفروغ منه، وهذا ما حصل مع فريق سنجل، الذي خسر امام جيوس في لقاء السوبر بالكرة الطائرة بثلاثة أشواط لشوطين كنتيجة طبيعية لحالة التوهان، التي هيمنت في فترات عديدة على أداء لاعبي سنجل، فكانوا يخسرون النقاط تباعاً سواء في الإرسال الخاطىء أم على محاور الشبكة، دفاعاً وهجوماً.
 خسارة سنجل كأس السوبر، وهو الذي    كان متخصصاً وحيداً في الاستئثار به، دفع قائد الفريق، عمر فقهاء للتأكيد على ضرورة ان يعيد سنجل حساباته، وان يرتب اوراقه، كي يعود الى سابق عهده قطباً عتيداً وفارساً مغواراً في ميادين الكرة الطائرة.
  عمر فقهاء عقّب على خسارة سنجل فكتب يقول: "كل تجاربنا في الحياة ما هي إلا دروس تتكرر، خسرنا مباراة،  هذا حال كرة الطائرة، وحال الرياضة، بشكل عام،  كنا قريبين، جداً، من الفوز  ثم حصل ما حصل، وخسرنا بنتيجة 3-2.
  الحمدلله على كل شيء، علينا ان نفكر في المستقبل القريب، وعلى وجه الخصوص في بطولتي الكأس والدوري وهما الأهم على مستوى تصنيف البطولات المحلية .
  من المهم النظر للجوانب الايجابية وتعزيزها، واكتشاف نقاط الضعف ومعالجتها، وفي تقديري أنها جاءت في الوقت المناسب، من أجل إعادة ترتيب صفوفنا من جديد بهدف التتويج بلقب الدوري والكأس، بإذن المولى سبحانه وتعالى". 
  هذا النموذج المسؤول من قادة الفرق نريد تعميمه، بحيث يصبح اللغة السائدة، التي ينبغي ان يتسلح بها كافة لاعبينا.
 شكراً لكابتن سنجل لأنه أصر على تكريس لغة العقل والمنطق وغرسها في نفوس الأجيال.