الفدائي" والبرنامج الإعدادي
بال سبورت :
القائمون على المنتخب السعودي أعلنوا، مباشرة، عن برنامج اعدادي، من خلال التجمع، اولاً، لبث الانسجام والوقوف على جاهزية اللاعبين، على ان يُعقب التجمع لقاء تجريبي مع المنتخب الكويتي، وهو الذي سبق لـ "الفدائي" وان قابله، وتفوق عليه بهدف مقابل لا شيء، وهي نتيجة كشفت النقاب عن ان "الفدائي" يتطور وينهض، بفضل الدماء الجديدة التي بثت الحيوية في شرايينه وسائر كيانه.
لا أدري لماذا لم يُفصح اتحاد الكرة عن البرنامج الاعدادي لـ "الفدائي"، في الوقت الذي سارع الى برمجة لقاءات الأسبوعين الثامن والتاسع عشر لدوري المحترفين، في اشارة الى ان منافسات الدوري سوف تظل قائمة وحاضرة حتى السادس عشر من الشهر الجاري، ما يعني ان "الفدائي" لن يحظى بلقاء تجريبي، ولا حتى مع المنتخب الأولمبي، الذي يُفترض ان يتواصل تجمعه، ولا يكتفي بمرة واحدة، سبق وان بادر اليها في مركز الشهيد صلاح خلف بالفارعة.
لست ضد استمرار منافسات الدوري لإبقاء جذوة اللياقة البدنية حاضرة، بقوة وزخم، وهو اشد ما نحتاج اليه امام المنتخب السعودي، الذي يخوض لاعبوه اقوى دوري في الوطن العربي، الى جانب وجود تحد آخر يتمثل بارتفاع درجات الحرارة.
كنت أفضل ان نكتفي بخوض منافسات الأسبوع الثامن عشر، فقط، وبعد ذلك ينخرط "الفدائي" في تجمع، ويا حبذا لو يتم ترتيب لقاء تجريبي مع منتخب الأشقاء في الأردن، وعندما أطالب بخوض أسبوع فحسب، فلأنني أخشى على لاعبي "الفدائي" من الإصابات، خصوصاً وان الأسابيع الأخيرة مصيرية، ومن المؤكد ان الفرق ستبذل قصارى جهدها، من اجل تحقيق نتائج طيبة، وهو ما يترتب عليه العديد من التحديات، وفي مقدمتها الإصابات
"كتب محمود السقا-رام الله
بعد ان منح اتحاد الكرة أضواءه الخضراء لاجراء لقاء "الفدائي" والمنتخب السعودي في العاصمة الرياض في الثلاثين من الشهر الجاري، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال 2022 القطري وامم آسيا 2023.القائمون على المنتخب السعودي أعلنوا، مباشرة، عن برنامج اعدادي، من خلال التجمع، اولاً، لبث الانسجام والوقوف على جاهزية اللاعبين، على ان يُعقب التجمع لقاء تجريبي مع المنتخب الكويتي، وهو الذي سبق لـ "الفدائي" وان قابله، وتفوق عليه بهدف مقابل لا شيء، وهي نتيجة كشفت النقاب عن ان "الفدائي" يتطور وينهض، بفضل الدماء الجديدة التي بثت الحيوية في شرايينه وسائر كيانه.
لا أدري لماذا لم يُفصح اتحاد الكرة عن البرنامج الاعدادي لـ "الفدائي"، في الوقت الذي سارع الى برمجة لقاءات الأسبوعين الثامن والتاسع عشر لدوري المحترفين، في اشارة الى ان منافسات الدوري سوف تظل قائمة وحاضرة حتى السادس عشر من الشهر الجاري، ما يعني ان "الفدائي" لن يحظى بلقاء تجريبي، ولا حتى مع المنتخب الأولمبي، الذي يُفترض ان يتواصل تجمعه، ولا يكتفي بمرة واحدة، سبق وان بادر اليها في مركز الشهيد صلاح خلف بالفارعة.
لست ضد استمرار منافسات الدوري لإبقاء جذوة اللياقة البدنية حاضرة، بقوة وزخم، وهو اشد ما نحتاج اليه امام المنتخب السعودي، الذي يخوض لاعبوه اقوى دوري في الوطن العربي، الى جانب وجود تحد آخر يتمثل بارتفاع درجات الحرارة.
كنت أفضل ان نكتفي بخوض منافسات الأسبوع الثامن عشر، فقط، وبعد ذلك ينخرط "الفدائي" في تجمع، ويا حبذا لو يتم ترتيب لقاء تجريبي مع منتخب الأشقاء في الأردن، وعندما أطالب بخوض أسبوع فحسب، فلأنني أخشى على لاعبي "الفدائي" من الإصابات، خصوصاً وان الأسابيع الأخيرة مصيرية، ومن المؤكد ان الفرق ستبذل قصارى جهدها، من اجل تحقيق نتائج طيبة، وهو ما يترتب عليه العديد من التحديات، وفي مقدمتها الإصابات