شريط الأخبار

لعبة شد الحبل بين اتحاد كرة القدم ولجنة التنسيق تعود من جديد

لعبة شد الحبل بين اتحاد كرة القدم ولجنة التنسيق تعود من جديد
بال سبورت :  

رام الله - كتب بسام ابو عرة

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن اتحاد القدم وحجب الثقة عنه والاخفاقات التي تعرض لها الاتحاد والمنتخب ولجنة المتابعة والتنسيق المشكلة من محافظات الوطن بهذا الشأن وبعيدا عن تأثير هذا الطرف او ذاك يجب وضع النقاط على الحروف من خلال تشخيص >المرض< قبل كل شيء وقبل وصف العلاج لأن تشخيص >المرض< والمشكلة نصف العلاج، اما اذا كنا لا نعرف ما هو الخطأ وماذا نريد فكيف نصوب الاخطاء ويكون العلاج في غير محله، واذا كان الأمر احلال اشخاص مكان اشخاص دون النظر الى الواقع والآليات فما الفائدة المرجوة من جميع هذه التغييرات والتبديلات، وفي الوقت نفسه ما الفائدة من بقاء الاتحاد غارق في الاشكاليات والاخفاقات محليا ودوليا دون بصيص أمل لمحاولة الاتحاد معالجة الاخطاء من جذورها واذا كان هذا الوضع المأساوي من الطرفين فما الحل يا ترى فهل الحل هو الحل اما بقاء الأمور على حالها ولمزيد من القاء الضوء في هذه المعضلة الحقيقية وحتى نضع القارئ في الحدث ومحاولة ايجاد الحل الانسب من وجهة نظري بعيدا عن الاتحاد ولجنة المتابعة والتنسيق نستعرض بعض الآراء من الطرفين ومن ثم نضع الحل الذي نراه اقرب الى الواقع العملي.

جمال زقوت: تم اقرار التقرير المالي وما هي الجريمة التي ارتكبها الاتحاد ليقدم استقالته

اما امين صندوق الاتحاد جمال زقوت فادلى بدلوه وقال.. تم عقد جمعية عمومية للاندية في المحافظات الجنوبية قبل ثلاثة شهور وتم اقرار التقرير المالي مع وجود بعض الملاحظات على التقرير الاداري وتمت الموافقة على معظم الملاحظات في اجتماع رسمي للاتحاد مع اخوتنا في لجنة التنسيق والمتابعة والذين نكن لهم كل احترام وتقدير رغم اختلافنا معهم في الرؤيا.

وخلال اجتماع الجمعية العمومية تم ابلاغهم بالاستعداد لبداية الدوري العام بتاريخ 1/7/6002، واعترض اعضاء الجمعية العمومية واكدوا على بداية الدوري ولكن بعد امتحانات التوجيهي الا ان قضية الجندي الاسير وقصف ملعب فلسطين وما تبعها من اجتياحات واعتداءات متكررة وقصف يومي لمعظم مناطق قطاع غزة حال دون انطلاق الدوري العام.

فما هي الجريمة او السلوك المشين للاتحاد ليقدم استقالته خلال اسبوعين؟

هل هي الهزيمة من العراق الشقيق بثلاثة اهداف؟

ام ان هناك لوبي جديد يضغط لاضعاف الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم واللعب مع الجيران؟

ونحن نؤكد ان هناك بعض الاعلاميين المأزومين من المحافظات الجنوبية يحاولون تشويه صورة الاتحاد والمنتخب وخلق الفتنة والبلبلة >موجود ارشيف لمعظم كتاباتهم< لأهداف شخصية بحتة لانهم يبحثون عن دور داخل الجهاز الفني والاداري مع العلم انهم كانوا قلبا وقالبا مع الاتحاد قبل فترة وجيزة فماذا بدلهم!!

كذلك اعطائهم وعود لبعض الاندية والاشخاص بأنهم على استعداد لدعمهم بالأموال والمشاريع اذا حجبت الثقة عن هذا الاتحاد، فهل اصبحوا يعملون مع البنك الدولي!!

ان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يعمل في ظل ظروف وصعوبات بالغة التعقيد جراء الاحتلال الاسرائيلي والعدوان المستمر على شعبنا الصابر والمكافح وان معظم الاعمال تتم عبر التلفون او الفاكس ما يخلق تباينا في وجهات النظر تظهر على صفحات الصحف احيانا.

مع العلم ان منتخبنا الوطني لكرة القدم ورغم جميع العراقيل والصعوبات الا انه يتسلح بالأمل في سبيل صعوده لنهائيات أمم آسيا لأول مرة في تاريخه عكس بعض الدول العربية الشقيقة التي تتمتع بالاستقرار والامكانيات المادية والمعنويات الكبيرة الا ان أملهم ضعيف في بلوغ النهائيات لذلك يجب علينا رص الصفوف لدعم منتخبنا الوطني والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لكي يحققوا حلم جميع الفلسطينيين، والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يرحب ويقدر ويثمن دعم رجال الاعمال ولكن يجب ان تكون عبر البوابة الشرعية للاتحاد ودون وسطاء.

كذلك الاتحاد انجز مؤخرا اتفاقية لانشاء ثلاثة ملاعب بالعشب الصناعي بتكلفة تزيد عن مليون ونصف المليون دولار سيبدأ الشروع في انجازها خلال فترة وجيزة.

وبالتعاون بين الفيفا والاتحاد تبرعت المملكة العربية السعودية بمبلغ مليون دولار لانشاء ملاعب في فلسطين وقد ذهب بدر مكي الى زيورخ لهذا الغرض.

وهناك مبلغ ثلاثة ملايين دولار مكرمة من خادم الحرمين الشريفين لانشاء ملاعب ومشاريع رياضية والمبلغ موجود في بنك التنمية الاسلامي ومرهون بتحسن الحالة الأمنية في فلسطين للشروع في انشاءها.

صبيحات: اعطاء فرصة اضافية لهذا الاتحاد مضيعة للوقت!!

اعتقد ان وضع مجلس اتحاد كرة القدم غير قابل للاصلاح او الترميم، فقد وصل هذا الجسم الى حالة من الترهل والهرم لا يمكن شفاءه منها.

واظن ان المحاولات التي يعرضها البعض والتي تقضي باعطاء فرصة اضافية للاتحاد من اجل الاصلاح، ارى ان مثل هذه التوجهات لن تحل رزمة المشاكل التي اغرق الاتحاد نفسه فيها، وان اعطاءه فرصة للاصلاح ستكون بمثابة اضاعة للوقت.

واضيف انه لا يوجد امامنا من خيارات سوى العمل على اتخاذ قرار في اجتماع الهيئة العامة يقضي بتقصير فترة ولاية مجلس اتحاد الكرة الحالي واجراء انتخابات مبكرة.

وارى ان هذا التحرك الذي تقوم به لجنتي المتابعة والتنسيق في المحافظات الجنوبية والشمالية، هو حق مشروع تماما، وانا اعجب من ردات الفعل المتوترة الصادرة عن بعض اعضاء مجلس اتحاد الكرة.

فهذه الخطوات تأتي في اطار السلوك الديمقراطي، ونحن لا ندعو للقيام بانقلاب عسكري على مجلس الاتحاد وانما نطالب بعقد اجتماع سريع للهيئة العامة للاتحاد وعلى العمومية ان تقرر مصير مجلس الاتحاد، فلماذا نلاحظ اعضاء مجلس الاتحاد يرتجفون من هذا التوجه؟؟

فهل مجلس الاتحاد بقرة مقدسة لا يجوز المساس بها او اغضابها؟

الا يقولون، ليل نهار، ان الهيئة العامة معهم، وان معظم اعضائها يؤيدون استمرار مجلس الاتحاد حتى نهاية ولايته؟ اذن لماذا يؤجلون الدعوة لعقد العمومية، فتارة يقولون الى ما بعد شهر رمضان، وتارة اخرى يقولون انهم سيعقدون هذا الاجتماع بعد الانتهاء من الاستحقاقات الدولية، اي في نهاية هذا العام؟

ولماذا بدأ اعضاء مجلس الاتحاد يتخلون عن مواقفهم السابقة ويتخلون عن بعضهم البعض لدرجة ان اعضاء مجلس الاتحاد في المحافظات الجنوبية دعوا الى عقد اجتماع للعمومية في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، فيما اجل اعضاء مجلس الاتحاد في المحافظات الشمالية الى ما بعد عيد الفطر السعيد؟

وانا اكدت في اكثر من مناسبة اننا نحترم ونقدر اعضاء مجلس الاتحاد، على الصعيد الشخصي، ولكن هذا لا يعني انه يجب الا نختلف معهم والا نطالبهم بالتصحيح كما فعلنا على مدار سنتين، ومن ثم ان نطالبهم بالاستقالة، الآن، بعد ان فشلوا باجراء اي اصلاح خلال السنوات الماضية.

وفي الوقت الذي نخاطب اعضاء مجلس الاتحاد باحترام اتفاجأ من رغبة البعض من اولئك الاعضاء بمحاولات بث بعض الادعاءات، واستخدام الآخرين لبث مثل هذه الادعاءات، ظانين انهم يمكن ان يحبطوا تقدمنا في هذا الموضوع، ونحن نتوقع مثل هذه السلوكيات غير الرياضية، ولكنها، وبالتأكيد، لن تثنينا عن السير قدما حتى تحقيق ما نراه يتحقق للمصلحة العليا للحركة الرياضية، بعيدا عن المهاترات والارهاصات الجانبية، والقافلة مستمرة بسيرها حتى تصحيح الحال.

ولقد استمعنا كثيرا، خلال الفترة الأخيرة بأن القائمين على لجنتي المتابعة والتنسيق يفعلون ذلك لمصالحهم الشخصية ولتحقيق رغباتهم بالترشح من جديد، لانتخابات مجلس الاتحاد، فهذه الرواية اصبحت كالاسطوانة المشروخة، وهي لا يمكن ان تنطلي على العقلاء ومن ثم انه من حق اي شخص يرى بنفسه الكفاءة، ان يترشح لاتحاد الكرة او لأي مؤسسة اخرى!!

وهل عدم نجاح اي مرشح في اي انتخابات يجب ان يمنعه العمل الأهلي او حتى الاقتراب منه؟

وهنا انصح الجميع ان يتركوا هذه القصة التي تضحك الكثيرين، وهي تكشف عن عجز من يطرحها.

واخيرا فاني اعتقد انه في ظل وضع مجلس الاتحاد المتردي الذي نعرفه جميعا، وكنا ذكرنا ذلك في اكثر من مناسبة، فلا مجال امامنا سوى اجراء محاولة اصلاحية جادة لمجلس اتحاد اللعبة، من خلال الدعوة السريعة للعمومية ومحاولة تغيير الكثير من الوجوه عبر الانتخابات المبكرة.

اتحاد الكرة.. وآلية الدوري.. وثمانية معضلات

والآن نستعرض وضع الاتحاد ولجنة التنسيق والحل المطلوب.. حيث وضع اتحاد الكرة الآلية المعروفة للدوري العام بدرجاته المختلفة منذ انتخابه ورغم اعتراض الكثيرين على هذه الآلية منذ البداية الا ان اعضاء الاتحاد اصروا على المضي قدما في تطبيقها ضاربين عرض الحائط كل النصائح التي اسديت لهم وبعد مرور حوالي السنة على عمل الاتحاد قام اعضاء الاتحاد بتغيير الآلية المتعلقة بفرق الممتازة فقط ما ادى لخرقهم القوانين والانظمة وهذا ما دفع بممثلي الدرجات الاخرى للاعتراض وطلب تغيير الآلية لجميع الدرجات اسوة بالممتازة الا ان الاتحاد رفض ذلك رفضا قاطعا ولهذا كان احد اهم اسباب المشاكل التي عصفت بعد ذلك بالاتحاد هذا الامر بل هو القشة التي قصمت ظهر البعير، فإما يتم تغيير جميع الآلية لجميع الدرجات او يتم السير وفق الآلية المعروفة منذ البداية فليس من السليم اخذ الامور بمقاسات اعضاء الاتحاد وعلى ذلك اما اخذ الموضوع برمته او رفضه بكامله.

الدوري العام.. والمعضلة الثانية

اما المعضلة الثانية في هذا الامر فهو الدوري العام لكافة الدرجات وبالذات الدوري الممتاز والاولى فالتلكؤ الكبير في سير مباريات الدوري وخاصة في ايام واسابيع لم يكن فيها اغلاقات اسرائيلية او ظروف صعبة معاشة ادى الى عدم السير وفق البرامج المعدة لجدول المباريات والتأخير المقصود في ذلك جعل الاندية تتحمل المزيد من النفقات المادية دون فائدة وتمل الانتظار لمبارياتها التي كانت تلعب مباراة في الشهر في بعض الاوقات .

 (المعضلة الثالثة) اما المعضلة الثالثة فهي عدم البت مبكرا في الاعتراضات والاستئنافات التي كانت تتقدم بها الاندية بل هناك اعتراضات منذ الاسبوع الاول ولم يتم اخذ القرار بها حتى اللحظة وعدم فرض القانون على بعض الاندية التي اخترقت القوانين المرعية من خلال عدم الحضور للملعب دون عذر مقبول وكانت تأخذ بعض القرارات حسب النادي وقوته وهل له عضو في الاتحاد ام لا فكانت هذه الامور من ضمن الاخطاء الكبيرة التي ارتكبها الاتحاد.

المعضلة الرابعة

اما المعضلة الرابعة فهي عدم التنسيق بين اعضاء الاتحاد انفسهم في كثير من الامور وخاصة لجنتا المنتخبات والمسابقات والتضارب في الصلاحيات في بعض الاوقات والمناكفات بين بعضهم البعض وخاصة فيما يخص الدوري العام والمنتخب الوطني والمشاركات الخارجية والمعسكرات التدريبية الخارجية وعدم وضوح الرؤيا في هذا المجال من بعض اعضاء الاتحاد الذين كانوا لا يعلمون بسفر المنتخب للمعسكرات التدريبية الا عن طريق الصحف المحلية ما زاد في التباعد بين اعضاء الاتحاد.

المعضلة الخامسة

اما المعضلة الخامسة فهي المنتخب الوطني ومشاركاته الخارجية وما شابها من مشكلات بين اعضاء الاتحاد والتركيز على السفر قبل كل شيء والاخطاء الادارية التي واكبت سفر المنتخب في التصفيات التمهيدية لكأس آسيا 2007 وما رافقها من لغط في عملية التسجيل لبعض اللاعبين والتأخير في ارسال قائمة الوطني للاتحاد الآسيوي وعدم التنسيق الجيد مع المحترفين في الخارج والذات مع تشيلي والتخلي عن خلدون فهد واسامة ابو العليا بحجة برشلونة مع انهما لعبا مباريات عدة مع المنتخب والدوري بعد مشاركتهما في برشلونة بمعنى ان هذا القرار كان متأخرا وليس له معنى بعد ذلك.

المعضلة السادسة

اما المعضلة السادسة فهي اعادة تقسيم المنتخبات الى رئتي الوطن من خلال جعل الاولمبي لمحافظات غزة ومواليد التسعين للضفة وهذا الامر يقتل الحماس عند اللاعبين في جميع المحافظات لان الانتقاء يجب ان يكون حسب الاكفأ حتى لو كان اعضاء المنتخب من منطقة واحدة وليس تقسيم اللاعبين حسب المناطق الجغرافية او النادوية لارضاء هذه المنطقة وهذا النادي وهذا العضو فهذا الامر غير عملي وغير منصف ابدا.

المعضلة السابعة

اما المعضلة السابعة فهي الاعلان المتكرر عن استئناف مباريات الدوري ثم الاعلان عن تعليق المباريات هكذا دواليك حتى سئم الجمهور الرياضي والاندية واللاعبين هذا الامر حتى جاء تعليق المباريات حتى ما بعد شهر رمضان المبارك.

المعضلة الثامنة

اما المعضلة الثامنة فهي الاحتلال وحتى نضع الامور في نصابها السليم والصحيح ان الاحتلال له دور مهم في مشاكلنا الرياضية عامة والكروية خاصة من خلال الاغلاقات المتكررة للضفة والحصار المفروض عليها وبالذات على شمال الضفة وخصوصا على محافظة نابلس وعدم السماح بالتنقل المريح للاعبين والفرق الرياضية وهذا اثر سلبا وساعد على عدم اجراء المباريات الدورية لكن لم يكن هو الشماعة المعتادة لمجمل الاشكاليات والمعضلات التي تقف حائلا دون التقدم ولو خطوة نحو الامام.

اربع امور تخص لجنة المتابعة والتنسيق

هذه المعضلات مجتمعة كانت من اهم اسباب ما وصلت اليه امورنا الكروية، اما بالنسبة للجنة المتابعة والتنسيق الخاصة بالاندية التي بدأت عملها مؤخرا من اجل جمع الهيئة العامة للاتحاد حتى تقول كلمتها اما حجب الثقة او اعطاء فرصة فهناك عدة امور احب التعليق عليها في هذا الامر.

الامور الاربعة

- الامر الاول: ان هذه اللجنة هي نفسها التي قامت بالتنسيق سابقا وهي التي اتت بهذا الاتحاد وهذه الشخوص، والامر الثاني: ان اللجنة تقوم بنفس ما قامت به سابقا من خلال الاجتماعات الانتخابية الارتجالية، اما الامر الثالث: ما هي الآلية التي يريدها مسؤولو لجنة المتابعة والتنسيق هل هي آلية مدروسة بشكل علمي وعملي تخدم جميع الدرجات والاندية والمناطق ام انها على مقاسات اعضاء اللجنة ومصالحهم ومصالح انديتهم، اما الامر الرابع: فهو ماذا يريد اعضاء المتابعة من كل ذلك هل تغيير اشخاصا مكان غيرهم فقط ويحل الاشكال ام يريدون حلا جذريا يقوم على آلية مدروسة بعناية ودقة تأخذ بالاعتبار كل مصالح الاندية والصالح العام فوق المصالح الشخصية والانتخابية والناداوية والاقليمية وتصفية الحسابات.

الحل.. يحتاج الى ثماني نصائح وتوصيات

بعد استيضاح الكثير من الامور المتعلقة بهذا الامر من خلال معرفة آراء الجميع من اعضاء اتحاد ولجنة متابعة وتنسيق وبعد التعمق ودراسة الامور من كافة النواحي الادارية والمالية والسفريات الخارجية والمناكفات الداخلية وتصفية الحسابات الانتخابية والناداوية والاقليمية فقد خلصنا الى عدة نقاط لايجاد الحل نلخصها فيما يلي:

اذا كنا نريد المصلحة العامة لانديتنا وكرتنا بعيدا عن المصالح الذاتية وتصفية الحسابات فعلينا السير وفق النقاط التالية:

الوصية الاولى

اولا: اجتماع الهيئة العمومية لاتحاد القدم لمناقشة الاوضاع التي وصلت اليها الامور في الاتحاد مناقشة متأنية ومدروسة بعيدا عن المصالح الشخصية ووضع المصلحة العليا فوق كل اعتبار.

الوصية الثانية

ثانيا: الخروج بآلية متفق عليها للسير بالاتحاد لبر الامان.

الوصية الثالثة

ثالثا: عقد جلسة مكاشفة وشفافية بين اعضاء الاتحاد ولجنة المتابعة بعيدا عن التجريح والمزايدات والاتفاق على آلية معقولة لسير الدوري والاخذ بالاعتبار التوصيات التي تفرزها لجنة المتابعة.

الوصية الرابعة

رابعاء: اعطاء فرصة اخيرة للاتحاد وفي مدة لا تتجاوز اربعة اشهر على اقصى حد حتى يقوم الاتحاد بتصحيح الاخطاء ومعالجتها واخذ توصيات لجنة المتابعة.

الوصية الخامسة

خامسا: اطلاق الدوري لجميع الدرجات وبالذات الدرجة الممتازة ووضع آلية معينة لاجراء المباريات على ملاعب قريبة بعيدا عن الحواجز الاحتلالية قدر المستطاع.

الوصية السادسة

سادسا: السير وفق آلية موحدة لجميع الدرجات بحيث اذا تم تغيير اي بند في اي درجة يتم تغيير الآلية برمتها.

الوصية السابعة

سابعا: ايجاد آلية مدروسة بشكل جيد من لجنة المتابعة والتنسيق واعضاء الاتحاد والمهتمين خلال فترة الشهور الاربعة "شهور الفرصة" الاخيرة للاتحاد حتى اذا ما لم تصحح الاوضاع يكون لدينا آلية متكاملة جاهزة نستطيع التوافق عليها واجراء الانتخابات على اساسها.

الوصية الثامنة والخلاصة

ثامنا: في النهاية استطيع القول انه من الصعب علينا هدر سنة كاملة دون طائل من خلال العودة الى صناديق الاقتراع وقد نعود مرة ثانية للمشاكل التي واجهها الاتحاد وعليه يجب ان نستفيد من هذه السنة للامام وليس للخلف من خلال معالجة كافة الاخطاء والصعوبات واخذ القرارات الصائبة في الاتحاد والدوري والمنتخبات الوطنية وتعشيب الملاعب واعتقد ان اقل الخسائر هي اعطاء فرصة لا تزيد عن اربعة اشهر فقط لاعضاء الاتحاد فإما الاصلاح والتغيير واما رحيل الاتحاد، كما انه يجب على من يريد من اعضاء الاتحاد تقديم استقالته اذا كان يشعر انه لا يستطيع تكملة المشوار وفق رؤيا واضحة او انه يرى ان هناك اكفأ منه خارج الاتحاد وانه لم يستطع تغيير شيء للافضل او انه مهمش في الاتحاد فعليه ترك هذا الكرسي لغيره ممن تنتخبه الهيئة العامة او يجمع عليه ويتوافق عليه الكل وبذلك نستطيع التقدم خطوة للامام فقراءة الواقع تقول يجب تصويب الاخطاء كاملة من خلال اقامة ورشة عمل تجمع اعضاء الاتحاد في محافظات الوطن ولجنة المتابعة والتنسيق والمهتمين بهذا الشأن ودراسة مستفيضة لكل امور الاتحاد والمشاكل التي تعصف به ووضع البدائل الحقيقية التي تخدم المصلحة العليا للكرة الفلسطينية بعيدا عن الاقليمية والنادوية والشللية والشخصية والخروج من الورشة بتوافق تام حول ذلك وتطبيقها على ارض الواقع مباشرة والا سنبقى في المربع الاول وهو المناكفات وتصفية الحسابات واعادة الانتخابات وجميع هذه الامور تم تجربتها فما الذي سيتغير اذا بقيت النفوس كما هي لذلك يجب علينا الترفع قليلا عن هذه الامور ونرتقي للمسؤولية الحقيقية للكرة الفلسطينية فحتى الامور السياسية تم التوافق عليها من خلال حكومة الوحدة الوطنية فهل انتهجنا نفس النهج وتوافقنا على المصلحة الرياضية والكروية بين الاتحاد ولجنة التنسيق والمهتمين بهذا الامر حتى نخرج من عنق الزجاجة نرجو ذلك.

مواضيع قد تهمك