موقف اتحاد الكرة من التصفيات المزدوجة
كتب محمود السقا- رام الله
لا أدري ما هو موقف اتحاد الكرة الفلسطيني في أعقاب
إعلان اتحاد الكرة الآسيوي تأجيل منافسات المجموعة الرابعة المؤهلة لنهائيات
مونديال 2022 القطري ونهائيات أمم آسيا 2023 المقررة في الصين، وتضم إلى جانب
فلسطين السعودية وسنغافورة واليمن وأوزبكستان؟
هل وافق الاتحاد الفلسطيني على قرار
"الآسيوي" القاضي بتأجيل المنافسات من آذار إلى حزيران المقبل؟
وهل فعل الشيء نفسه ووافق على خوض المنافسات
بطريقة التجمع، علماً أن الأشقاء في السعودية هم أبرز المرشحين للاستضافة؟
أسئلة كثيرة حائرة، تبحث عن إجابات شافية
بإمكان المتابع والمراقب أن يطرحها، وأرى أنها من الأهمية خصوصاً عندما يتعلق
الأمر بفلسطين ووضعها على جدول ترتيب منتخبات المجموعة الرابعة حيث يتبوأ المنتخب
الأوزبكي المركز الأول برصيد 9 نقاط، يليه السعودية بـ 8 نقاط، مع لقاء مؤجل،
سنغافورة 7، اليمن 5، فلسطين 4.
" الفدائي"، كما سائر المنتخبات باستثناء
السعودية، لعب خمسة لقاءات بدأها بشكل أكثر من رائع عندما تفوق، باكتساح، على
أوزبكستان بثنائية عدي الدباغ وسلام البطران في استاد الشهيد فيصل الحسيني، لكن
البداية التي تغنى بها الجميع انقلبت من النقيض إلى النقيض باستثناء لقائه مع
السعودية والذي آل إلى التعادل السلبي.
كان من المقرر أن يلعب "الفدائي" على أرضه
ووسط جماهيره قبل أن تنشب "كورونا" أظافرها القاتلة وتغرسها في جسد
العالم كله، لتفرض سطوتها وبشاعة تداعياتها.
"الفدائي"
بأمس الحاجة لانتزاع نقاط سنغافورة واليمن، وهما المنتخبان اللذان كان يفترض أن
يلعبا في فلسطين في حين سيحل ضيفاً على السعودية.
آلية التصفيات
المزدوجة، تنهض على تأهل مباشر لأصحاب المراكز الأولى في المجموعات الثماني إلى
جانب أفضل 4 منتخبات ثواني، بحيث يصبح المجموع 12 منتخباً، بينما سيلعب افضل 24
منتخباً تصفيات جديدة كي يتأهل لنهائيات آسيا 12 منتخباً، فيصبح المجموع الكلي 24.