معلقو دوري المحترفين وطلعت تميمي
الأخ/ محمود السقا.. تحية وبعد،
نرجو منكم، التفضل،
مشكوراً، الطلب من المعلقين عدم ذكر ان الفريق "الفلاني" هو فريق
المدينة، والفريق الآخر فريق القرية، والفريق "العلاني" فريق المخيم.
ربما لا يدرك المعلقون خطورة التعبير وقد يكون بحسن نية خالصة.
إذا كان بالإمكان،
أيضاً، أن يراجع المعلقون الأرشيف الرياضي خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات كي
يطلعوا على تاريخ الرياضية المحلية بدلا من الجهل بالماضي رغم أن الحاضر والمستقبل
هما العنوان.
أعتقد ان فهم هذه
الأمور وتطبيقها، يساهم في إبعاد المشجعين عن التعصب.
طلعت تميمي
المحرر
الحقيقة التي باتت
ثابتة ان تنوع التعليق على منافسات دوري المحترفين، أضفى مزيداً من المتابعة عبر
فضائية فلسطين.. الشباب والرياضة، ولغة الأرقام خير دليل نسترشد به، الى جانب
إضفاء المزيد من الندية والإثارة، ففي ظل الغياب الجماهيري بسبب
"كورونا"، كثف القائمون على القناة من نقل المزيد من اللقاءات، من اجل
ان يضعوا في متناول المشاهدين اكبر قدر من المواجهات، وهي خطوة موفقة، لأنها تُروج
للكرة الفلسطينية.
لا شك ان لمعلقي اللقاءات دوراً واضحاً في
اجتذاب المتابعين، جنباً الى جنب، مع الاستوديو التحليلي، الذي كشف النقاب عن وجود
محللين واعدين، كانوا حتى أمد قريب بعيدين عن أضواء الإعلام والشاشات، وكان لدورهم
كبير الأثر في إنجاح مهمة الفضائية، من خلال قراءتهم الفنية والتبصيرية الموفقة
لمنافسات الدوري.
رسائل كثيرة تصلني تعليقاً على مسيرة الدوري
الناجحة، فهناك مَنْ يكتب مشيداً، وآخرون لديهم ملاحظات ومقترحات ليس بالضرورة أن
أوافقهم الرأي فيما يذهبون إليه، لكن ذلك لا يعني القفز عن رسائلهم، انتصاراً
وانحيازاً للرأي والرأي الآخر.