لقاء الكبيرين.. لمن تكون الغلبة؟
كتب محمود السقا- رام الله
عشاق دوري المحترفين الفلسطيني، وهم بالمناسبة كُثر،
على موعد مع اللقاء الأهم، اليوم، والمقرر أن يجمع صاحب الصدارة، والمدافع عن
لقبه، فريق مركز بلاطة، ومطارده شباب الخليل.
في جعبة بلاطة 28 نقطة جمعها من 9 انتصارات
وتعادل وخسارتين، بينما يمتلك شباب الخليل 24 نقطة، ولقاء متجدد من مرحلة الذهاب
سوف يجمعه مع هلال القدس، بقرار اتحاد الكرة القاضي بإعادة اللقاء على خلفية جدلية
ركلة جزاء.
حصاد نقاط شباب الخليل، جاء من سبعة انتصارات
وثلاثة تعادلات وخسارة وحيدة.
بلاطة يتفوق هجومياً
ودفاعياً على الشباب، ففي حين أن حرابه المتوهجة سجلت اثنين وعشرين هدفاً، فإن
دفاعاته لم يدخل مرماها سوى سبعة أهداف، كأفضل خط دفاع، جنباً إلى جنب، مع هلال
القدس، وهذا مؤشر ينبغي الأخذ به خصوصاً من جانب المدير الفني لمنتخب الكرة الأول.
مقابل ذلك فإن مهاجمي الشباب سجلوا 17 هدفاً،
واهتزت شباكهم تسع مرات.
هذه المعطيات، كانت حصاد مرحلة الذهاب، في حين
طرأت عليها تغييرات مهمة ومؤثرة في مرحلة الإياب، أكان على مستوى بلاطة أم شباب
الخليل، والثابت أن انتدابات "العميد"، كانت نوعية باستقطاب تامر صيام
وهيثم ذيب وإياد أبو غرقود وداود سرحان، بينما تعاقد بلاطة مع فادي عيسى ومحمد
عاصي وأحمد مبارك ومحمد الحوتري.
لقاء اليوم على قدر كبير من الأهمية لكلا
الفريقين، لأن فوز بلاطة، سيعزز من نفوذه في القمة، ويمنح لاعبيه منسوباً عالياً
من الثقة خصوصاً في ظل الإصابات، التي تفتك بالفريق.
تفوق الشباب، يعني أن عقبة كأداء قد تخطاها ما
يترتب على ذلك من انعكاسات إيجابية على واقع الفريق.
دور المدربين، سعيد أبو الطاهر، وأيمن صندوقة
سيكون حاضراً بزخم، من خلال الرسم التكتيكي، واختيار التشكيلة الأمثل، مع الإشارة
إلى أن أبو الطاهر سبق ودرب بلاطة، ويدرك دهاليز الفريق، إلى جانب خطورة موسى
ترابين.