سعيد ابو الطاهر".. كان الله في عون هذا الرجل
"كتب محمود السقا- رام الله
عناصر
التعزيز، التي استقطبتها إدارة نادي شباب الخليل خلال فترة الانتقالات الشتوية،
تؤكد أنها لا ترضى بغير تاج دوري المحترفين بديلاً، ما يعني ان الكرة باتت في ملعب
المدير الفني، سعيد أبو الطاهر، أولاً، ومن خلفه اللاعبون، وفي تقديري ان واقعاً
من هذا القبيل، سوف يزيد من منسوب الضغوطات على سعيد أبو الطاهر، وكان الله في
عونه، مع تسليمي انه على قدر التحدي، وان مهنيته الحاضرة، والتي عبر عنها بنتائجه
الأكثر من ممتازة، منذ أمسك بدفة القيادة الفنية سوف تساهم في إصابة الهدف المنشود
والمتمثل برفع كأس الدوري فوق هامات اللاعبين.
الشيء
المؤكد ان انتدابات فريق الشباب، تحققت بضوء أخضر من سعيد أبو الطاهر، فهو الذي
أوصى بها، والإدارة لم تتردد في ترجمة رغبته بالتعاقد مع لاعبين ذوي سمعة وموهبة
في كافة الخطوط، بدءاً من الخط الخلفي، مروراً وانتهاءً بخط المقدمة.
تجاوب
الإدارة مع سعيد أبو الطاهر، يعزز في الأذهان رغبتها الجامحة ببسط سيطرتها على
الدوري، وإذا تحقق هذا المطلب، غير السهل قطعاً، فإن الإدارة تكون حصدت ثمار ما
سبق وان زرعته من نبت طيب، فقد أثبتت إدارة "العميد" قدرتها على بناء
جسور متعددة وقوية مع المجتمع المحلي، وانها تفوقت، بدرجة امتياز، في إقناع محيطها
بالتفاعل مع مساعيها وتوجهاتها، والأهداف التي ترمي الى إصابتها، وهذا مؤشر يؤكد
نجاعتها وديناميكيتها وقدرتها على بناء مؤسسة رياضية واعدة وقادرة على جذب المزيد
من الأنصار والمريدين، من خلال التوسع في مشاريع النادي، وأرى ان ترجمة هذا
المسعى، يعتمد بدرجة كبيرة على تتويج الشباب ببطولة دوري المحترفين في الموسم
الحالي كي تكون منصة انطلاق باتجاه آفاق واسعة ورحبة.