كتب بدر مكي- القدس

كان التحكيم فوق صفيح ساخن في عديد الأسابيع من دوري المحترفين بالضفة..وقد شاب العديد من المباريات مواقف تحكيمية تحتاج إلى وقفة..وخاصة ان جميع المباريات تنقل تلفزيونيا..وهذا اتضح أن الضوء قد تم تسليطه على هذا الجهاز الحساس..وهو ومن أهم أذرع اتحاد كرة القدم..

ولكن في المجمل العام كان التحكيم مقبولا..علما ان جميع الأندية وبلا استثناء قد اشتكت من الأخطاء التحكيمية وقد أصبحت تلك الأخطاء شماعة الفرق عند الخسارة او حتى التعادل..

وقد يكون ذلك صحيحا في حالات محددة..وخير مثال على ذلك..أثارت واقعة الحكم البلبول باحتساب ركلة جزاء للعميد في لقائه وهلال العاصمة..وما تلاها بعد تنفيذ الركلة وإلغاء الهدف..

الكثير من التساؤلات..مما استدعى العميد لتقديم اعتراض جراء ما حدث لشعوره بالظلم الواقع عليه..ومن المؤسف ان إصدار القرار قد تأخر ولم يعلن عنه لغاية الان..

وحتى لا نظلم أحد..فهناك مواقف تحكيمية متشابهة..ولكن قرارات الحكام فيها مختلفة..مما أثار لغطا حول كفاءة الحكم هذا او ذاك..ويتطلب ذلك توحيد الموقف التحكيمي لهذه الحالات لأنها تثير ارباكا في الشارع الرياضي..

والعديد اشتكى من التحكيم حتى الإعلام الرياضي الذي يواكب الدوري عبر الشاشة او القلة في الميدان..شهد من المواقف التحكيمية ما يستدعي التساؤلات وهي مشروعة..علما أننا في الإعلام ندعي أن أخطاء الحكام غير مقصودة..

والحق يقال ..ان تحية خالصة توجه لكل الحكام الذين ساهموا في الخروج بالمباريات إلى بر الأمان..والشكر موصول للاخ حسام الحسين..الذي عمل بإخلاص كمدير لدائرة الحكام..ومن يعمل لا بد ان يخطىء..وغير ذلك..لن يشعر به احد..متمنيا التوفيق للاخ ابراهيم غروف في مشواره الإداري كمدير لدائرة الحكام..وقد كان من خيرة قضاة ملاعبنا..